وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فليس شيئا لأن تماضر علم مؤنّث وهو اسم الخنساء الشاعرة . وإنما مُنِع الصرفَ لاجتماع التأنيث والتعريف كامرأة سميتها بعُذَافر وعُمَاهِج . وهذا واضح .
وأما يَنَابِعات فما أظرف أبا بكر أن أورده على أنه أحد الفوائت ! ألا يعلم أن سيبويه قد قال : ويكون على يَفَاعِل نحو اليحامِدِ واليرامِع . فأمّا لحاق عَلَم التأنيث والجمع به فزائد على المثال وغير محتسَب به فيه . وإن رواه راوٍ يُنَابِعات فيُنابِع يُفَاعِل كيضارِب ويقاتِل نُقل وجُمع .
وأمّا دِحِنْدِحْ فإنه صوتان : الأوّل منهما منوّن : دِحٍ والآخر مِنهما غير منوّن : دِحْ ( وكأنّ الأوّل نوّن للوصل . ويؤكّد ذلك قولهم في معناه : دِحْ دِحْ ) فهذا كصهٍ صهٍ في النكرة وصَهْ صَهْ في المعرفة . فظنّته الرواة كلمة واحدة . ومن هنا قلنا : إن صاحب اللغة إن لم يكن له نظر أحال كثيرا منها وهو يُرِى أنه على صواب . ولم يؤت من أمانته وإنما أُتِي من معرفته . ونحو هذا الشاهدُ إذا لم يكن فقيها : يشهد بما لا يعلم وهو يُرى أنه يعلم . ولذلك ما استدّ عندنا أبو عمرو الشيبانيّ