وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بحالها إيذانا بأن هذا القلب الذي دخل الضاد إلى اللام لم يكن عن استحكام ولا عن وجوب كما أن صحَّة الواو في قوله : .
( وكَحَل العينين بالعواور ... ) .
إنما جاء لإرادة الياء في العواوير ولِيعلم أن هذا الحرف ليس بقياس ولا منقاد .
فهذه طريق بقاء الأحكام مع زوال العِلل والأسباب . فاعرف ذلك فإنه كثير جّدا . باب في توجّه اللفظ الواحد إلى معنيين اثنين .
وذلك في الكلام على ضربين : أحدهما - وهو الأكثر - أن يتفق اللفظ البتَّة ويُختلَف في تأويله . وعليه عامّة الخلاف نحو قولهم : هذا أمر لا ينادَى وليده فاللفظ غير مختلَف فيه لكن يختلَف في تفسيره .
فقال قوم : إن الإنسان يذهل عن ولده لشدّته فيكون هذا كقول الله تعالى : ( يومَ تَرَوْنَها تذهَلُ كُلُّ مُرْضِعة عَمَّا أَرْضَعَتْ ) وقوله سبحانه : ( يوم يفرُّ المَرْءُ من أخيه وأُمّه وأبيه ) ( والآي في هذا المعنى كثيرة )