وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في موضعه وغير مسبِّب عندهم عن عِلّة فمعَّرٍض لانتقاله بانتقالها حتى أجروا ياء ميثاق مجرى الياء الأصلية وذلك كبنائك من اليسر مِفعالا وتكسيرك إياه على مفاعيل كِميسار ومياسير فمكَّنوا قَدَم الياء في ميثاق أُنْسابها واسترواحا إليها ودلالة على تقبُّل الموضع لها .
وكذلك - عندي - قياس تحقيره على هذه اللغة أن تقول : مُيَيْثِيق .
ومنها أن الغرض في هذا القلب إنما هو طلب للخفَّة فمتى وجدوا طريقا أو شبهة في الإقامة عليها والتعلّل بخفتّها سلكوها واهتبلوها . وليس غرضهم وإن كان قلبها مسبَّبا عن الكسرة أن يتناهّوا في إعلامنا ذلك بأن يعيدوها واوا مع زوالها . وإنما غالب الأمر ومجموع الغرض القلب لها لما يُعقِب من الاسترواح إلى انقلابها . فكأنّهم قَنَّعوا أنفسهم بتصوّر القلب في الواحد لمّا انتقلوا عنه إلى الجمع ملاحظة لأحواله ومحافظة على أحكامه واسترواحا إلى خفَّة المقلوب إليه ودلالة على تمكّن القلب في الواحد حتى ألحقوه بما أصله الياء .
وعندي مَثَل يوضّح ( الحال في ) إقرار الحكم مع زوال العلَّة على قلّة ذلك في ( الكلام ) وكثرة ضدّه في الاستعمال . وهو العُود تقطعه من شجرته غَضّا رطيبا