وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إيدَمٌ ومثلُ أَفْكَلٍ فاجعلُها أَلفاً إذا انفتحَ ما قبلَها وياءً ساكنةً إِذا انكسرَ ما قبلَها وواواً ساكنةً إِذا انضمَّ ما قبلَها فإِذَا احتَجْتَ إِلى تحريكها في تصغيرٍ أَو تكسيرٍ جَعَلْتَ كُلَّ واحدةٍ منهنَ على لفظها الذي قَدْ بُنيتْ عليهِ فاترك الياءَ ياءً والواوَ واواً واقلب الألفَ واواً كما فعلتْ ذلكَ العربُ في تصغيرِ آدمٍ وتكسيرِهِ .
قالَ أبو بكر : هَذا مذهبُ المازني والقياسُ عندَهُ وأَبو الحسن الأخفش يَرى : أَنَّها إِذا تحركتْ بالفتحةِ أَبدلَها واواً .
قالَ أبو بكر : والذي أَذهبُ إِليهِ قولُ الأخفش فأَمَّا الذي قالَهُ المازني في : ( هَذا أَفعلُ مِنْ ذَا ) ( مِنْ ) أَقَمْتُ انَّهُ يقولُ : أَيّمٌ مِنْ ذَا وأَنَّهُ يصغرُ أَيَّمةً : أُيَيِمةٌ ففيهِ نظرٌ وقولُ الأخفش عندي أقيسُ لأَنَّها أُبدلتْ ياءً في ( أَيّمةٍ ) مِنْ أَجل الكسرةِ فإذَا زالتِ العلةُ بَطلَ المعمولُ وقولُه : إني أُصغرُ فأَقولُ : أُييِّمةٌ لأَنَّها قَدْ ثبتت في ( أَيمةٍ ) غير واجبٍ ولَو وجَبَ هذَا لوجب أَن يقولَ في مِيزانٍ : مَيَازين في الجَمعِ ويصغرُ فيقولُ : مُيَيزِينٌ لأَنَّ الياءَ قد ثبتتْ في الواحدِ وليسَ الأمرُ كَذا أَلا تَرى أَنَّهم يقولونَ :