وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قَبْلُ .
فإِذَا كانَ بينَ أولِ الحرفِ من الكلمةِ وبينَ الألفِ حرفٌ متحركٌ والأولُ مكسورٌ أَملتَ الأَلفَ وكذلكَ إِنْ كانَ بينهُ وبينَ الألفِ حرفانِ الأولُ ساكنٌ وذلكَ : سِرْبالٌ وشِمْلالٌ ودرهمَانِ ورأيتُ قِزْحاً وعِمَاداً وكِلاَباً وجميعُ هَذا لا يميلهُ أَهلُ الحجازِ ويقولونَ : لزيدٍ مَال يشبهونَ المنفصلَ بالمتصل فأَمَّا ما أُميلَ للكسرةِ بعدُ فنحو : عِابدٍ وعالم ومَسَاجدَ ومفاتيحَ وعُذافر فإذا كانَ ما بعدَ الألفِ مضموماً أو مفتوحاً لم تكنْ إِمالةً نحو : آجُرٍ وتَابَل وكذلك إِذَا كانَ الحرفُ الذي قبلَ الألِف مفتوحاً أو مضموماً نحو : رَبَابٍ وجمادٍ والبَلْبالِ والخُطَّاف .
الثالث : ما انقلبَ مِنْ ياءٍ يُمالُ لأَنَّهُ مِنْ ياءٍ نحو : نَابٍ ورَجل مَالٍ وبَاعٍ وإِذَا جاوزتِ الأسماء أربعةَ أَحرفٍ أَو جاوزتْ من بناتِ الواوِ فالإِمالةُ مُستَتبةٌ لأَنَّها مواضعُ تصيرُ فيهِ ياءاتٍ وجميعُ هَذا لا يميلُه نَاسٌ كثيرٌ من بني تميم وكلُّ ألفٍ زائدةٍ للتأنيثِ أَو لغيرهِ فحكمُها حكمُ الألفِ إِذا كانت رابعةً فصاعداً لأَنَّها تُقْلَبُ ياءً في التثنيةِ وذلكَ نحو : حُبْلَى ومِعْزَى ونَاسٌ كثيرونَ لا يميلونَ