وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال الشاعر .
( لعمري إني ورادا بعد سبعة ... لأعشى وإني صادرا لبصير ) .
أي في حال ورودي أعشى وحال صدري بصير .
وإنما صار الحال نصبا لأن الفعل يقع فيه .
تقول قدمت راكبا وانطلقت ماشيا وتكلمت قائما .
وليس بمفعول في مثل قولك لبست الثوب لأن الثوب ليس بحال وقع فيه الفعل .
والقيام حال وقع فيه الفعل فانتصب كانتصاب الظرف حين وقع فيه الفعل .
ولو كان الحال مفعولا كالثوب لم يجز أن يعدى الانطلاق إليه لأن الانطلاق انفعال والانفعال لا يتعدى أبدا لأنك لا تقول انطلقت الرجل .
والحال لا يكون إلا نكرة .
والحال في المعرفة والنكرة بحالة واحدة .
تقول قدم علي صاحب لي راجلا .
ومنه قول الله D ( قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ) نصب على الحال .
والنصب من الظرف .
قولهم غدا آتيك ويوم الجمعة يفطر الناس فيه واليوم أزورك .
قال ساعدة بن جؤية