وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

.
ثم إذا قرأنا القرآن فانما نقرؤه باصواتنا المخلوقة التى لا تماثل صوت الرب فالقرآن الذى نقرؤه هو كلام الله مبلغا عنه لا مسموعا منه وانما نقرؤه بحركاتنا واصواتنا الكلام كلام الباري والصوت صوت القارىء كما دل على ذلك الكتاب والسنة مع العقل قال الله تعالى ( وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ) وقال النبى ( زينوا القرآن بأصواتكم ( وقال الامام أحمد فى قول النبى ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ( قال يزينه ويحسنه بصوته كما قال ( زينوا القرآن بأصواتكم ( .
فنص أحمد على ما جاء به الكتاب والسنة انا نقرأ القرآن باصواتنا والقرآن كلام الله كله لفظه ومعناه سمعه جبريل من الله وبلغه إلى محمد وسمعه محمد منه وبلغه محمد إلى الخلق والخلق يبلغه بعضهم إلى بعض ويسمعه بعضهم من بعض ومعلوم انهم إذا سمعوا كلام النبى وغيره فبلغوه عنه كما قال نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه كما سمعه فهم سمعوا اللفظ من الرسول بصوت نفسه بالحروف التى تكلم بها وبلغوا لفظه باصوات انفسهم وقد علم الفرق بين من يروى الحديث بالمعنى لا باللفظ واللفظ المبلغ هو لفظ الرسول وهو كلام الرسول فان كان صوت