وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

.
فالحلال عنده ما أحله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله والدين ما شرعه الله ورسوله بخلاف ذاك فإنه لا يأخذ عن الرسول الأمر والنهي الباطن ولا ما يفعله ويأمر به وهذا الضرب كثير فى المشايخ أرباب القلوب والأحوال الذين ضعف علمهم بالكتاب والسنة ومتابعة الرسول وغلب عليهم ما يجده أحدهم فى قلبه وما يؤمر به فى باطنه سواء وافق الرسول أو خالقه .
ثم تفاوتوا فى ذلك بحسب قربهم من الرسول وبعدهم منه فكثير منهم بعد عنه حتى صار يرى أنه يعاون الكفار على قتال المسلمين ويرى أن الله سبحانه أمره بذلك ويعتقد أن أهل الصفة فعلوا ذلك .
ومنهم من يرى أن الرسول لم يرسل إليه وإلى أشكاله وإنما أرسل إلى العوام .
ومنهم من يعتقد أن الرسول كان خاضعا لأهل الصفة وكانوا مستغنين عنه إلى أمثال هذه الأصناف التى كثرت في هذه الأزمنة