وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

التكليم العام الذى قال فيه ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ) فإن هذه الآية قد جمع فيها جميع درجات التكليم كما ذكر ذلك السلف .
.
فروينا فى كتاب ( الابانة ( لأبى نصر السجزى وكتاب البيهقى وغيرهما عن عقبة قال سئل إبن شهاب عن هذه الآية ( وما كان البشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء إنه على حكيم ) قال بن شهاب نزلت هذه الآية تعم من أوحى الله إليه من البشر فكلام الله الذى كلم به موسى من وراء حجاب والوحى ما يوحى الله إلى النبى من أنبيائه عليهم السلام ليثبت الله عز وجل ما أراد من وحيه فى قلب النبى ويكتبه وهو كلام الله ووحيه ومنه ما يكون بين الله وبين رسله ومنه ما يتكلم به الأنبياء ولا يكتبونه لأحد ولا يأمرون بكتابته ولكنهم يحدثون به الناس حديثا ويبينونه لهم لأن الله أمرهم أن يبينوه للناس ويبلغوهم إياه ومن الوحى ما يرسل الله به من يشاء ممن اصطفاه من ملائكته فيكلمون به انبياءه من الناس ومن الوحى ما يرسل الله به من يشاء من الملائكة فيوحيه وحيا فى قلب من يشاء من رسله .
قلت فالأول الوحى وهو الاعلام السريع الخفى إما فى اليقظة