وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المسلمون على أنه يعرف معناها و البعض الذي تنازع الناس فى معناه إنما ذم السلف منه تأويلات الجهمية و نفوا علم الناس بكيفيته كقول مالك الإستواء معلوم و الكيف مجهول و الإيمان به و اجب و السؤال عنه بدعة و كذلك قال سائر أئمة السنة و حينئذ ففرق بين المعنى المعلوم و بين الكيف المجهول فإن سمى الكيف تأويلا ساغ أن يقال هذا التأويل لا يعلمه إلا الله كما قدمناه أولا .
و أما إذا جعل معرفة المعنى و تفسيره تأويلا كما يجعل معرفة سائر آيات القرآن تأويلا و قيل أن النبى صلى الله عليه و سلم و جبريل و الصحابة و التابعين ما كانوا يعرفون معنى قوله ( ! 2 < الرحمن على العرش استوى > 2 ! ( و لا يعرفون معنى قوله ( ! 2 < ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي > 2 ! ( و لا معنى قوله ( ! 2 < غضب الله عليهم > 2 ! ( بل هذا عندهم بمنزلة الكلام العجمي الذي لا يفهمه العربي و كذلك إذا قيل كان عندهم قوله تعالى ( ^ و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السموات مطويات بيمينه ^ ( و قوله ( ^ لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار ^ ( و قوله ( ^ و كان الله سميعا بصيرا ^ ( و قوله ( ^ رضي الله عنهم و رضوا عنه ^ ( و قوله ( ^ ذلك بأنهم إتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه ^ ( و قوله ( ^ و أحسنوا إن الله يحب المحسنين ^ ( و قوله ( و قل إعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون ( و قوله