وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بخلاف من جعل هذا اللفظ له بضعة عشر معنى كما ذكر ذلك إبن عربى المعافري .
.
يبين هذا أن سبب نزول هذه الآية كان قدوم نصارى نجران و مناظرتهم للنبى صلى الله عليه و سلم في أمر المسيح كما ذكر ذلك أهل التفسير و أهل السيرة و هو من المشهور بل من المتواتر أن نصارى نجران قدموا على النبى صلى الله عليه و سلم و دعاهم إلى المباهلة المذكورة فى سورة آل عمران فأقروا بالجزية و لم يباهلوه و صدر آل عمران نزل بسبب ما جري و لهذا عامتها في أمر المسيح و ذكروا أنهم إحتجوا بما فى القرآن من لفظ و ( إنا ) و ( نحن ( و نحو ذلك على أن الآلهة ثلاثة فإتبعوا المتشابه و تركوا المحكم الذي فى القرآن من أن الإله و احد ( ^ ابتغاء الفتنة و إبتغاء تأويله ^ ( فإنهم قصدوا بذلك الفتنة و هي فتنة القلوب بالكفر و إبتغاء تأويل لفظ ( ! 2 < إنا > 2 ! ( و ( ! 2 < نحن > 2 ! ( ^ و ما يعلم تاويل ^ ( هذه ( ! 2 < إلا الله > 2 ! ( لأن هذه الأسماء إنما تقال للواحد الذي له أعوان إما أن يكونوا شركاء له و إما أن يكونوا مماليك له .
.
و لهذا صارت متشابهة فإن الذي معه شركاء يقول فعلنا نحن كذا و أنا نفعل نحن كذا و هذا ممتنع فى حق الله تعالى و الذي له مماليك و مطيعون يطيعونه كالملك يقول فعلنا كذا أي أنا