وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

و استحلوا منع حقه و عقوبته .
فالناس اذا خفي عليهم بعض ما بعث الله به الرسول صلى الله عليه و سلم إما عادلون و اما ظالمون فالعادل فيهم الذي يعمل بما و صل اليه من آثار الأنبياء و لا يظلم غيره و الظالم الذي يعتدي على غيره و هؤلاء ظالمون مع علمهم بأنهم يظلمون كما قال تعالى ( ^ و ما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ^ ( و الا فلو سلكوا ما علموه من العدل أقر بعضهم بعضا كالمقلدين لأئمة الفقه الذين يعرفون من أنفسهم أنهم عاجزون عن معرفة حكم الله و رسوله فى تلك المسائل فجعلوا أئمتهم نوابا عن الرسول و قالوا هذه غاية ما قدرنا عليه فالعادل منهم لا يظلم الآخر و لا يعتدى عليه بقول و لا فعل مثل أن يدعى أن قول متبوعه هو الصحيح بلا حجة يبديها و يذم من يخالفه مع أنه معذور .
.
وكان الذين امتحنوا أحمد و غيره من هؤلاء الجاهلين فإبتدعوا كلاما متشابها نفوا به الحق فأجابهم أحمد لما ناظروه فى المحنة و ذكروا الجسم و نحو ذلك و أجابهم بأنى أقول كما قال الله تعالى ( ! 2 < قل هو الله أحد الله الصمد > 2 ! ( .
.
وأما لفظ الجسم فلفظ مبتدع محدث ليس على أحد أن يتكلم به ألبتة و المعنى الذي يراد به مجمل و لم تبينوا مرادكم حتى نوافقكم على المعنى الصحيح فقال ما أدرى ما تقولون