وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ^ ( فما ينزله الله فى قلوب أنبيائه مما تحيا به قلوبهم من الإيمان الخالص يسميه روحا و هو ما يؤيد الله به المؤمنين من عباده فكيف بالمرسلين منهم و المسيح عليه السلام من أولي العزم فهو أحق بهذا من جمهور الرسل و الأنبياء و قال تعالى ( ^ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله و رفع بعضهم درجات و آتينا عيسى ابن مريم البينات و أيدناه بروح القدس ^ ( و قد ذكر الزجاج في تأييده بروح القدس ثلاثة أوجه .
.
( أحدها ( أنه أيده به لإظهار أمره و دينه ( .
الثاني ( لدفع بني إسرائيل عنه إذ أرادوا قتله .
( الثالث ( أنه أيده به فى جميع أحواله .
ومما يبين ذلك أن لفظ الإبن فى لغتهم ليس مختصا بالمسيح بل عندهم أن الله تعالى قال فى التوراة لإسرائيل أنت ابنى بكري و المسيح كان يقول أبى و أبوكم فيجعله أبا للجميع و يسمى غيره ابنا له فعلم أنه لا اختصاص للمسيح بذلك و لكن النصاري يقولون هو ابنه بالطبع و غيره ابنه بالوضع فيفرقون فرقا لا دليل عليه ثم قولهم هو إبنه بالطبع يلزم عليه من المحالات عقلا و سمعا ما يبين بطلانه .