وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحيوان أكله إنسان آخر فإن أعيدت تلك الأجزاء من هذا لم تعد من هذا و أورد عليهم أن الإنسان يتحلل دائما فما الذي يعاد أهو الذي كان و قت الموت فإن قيل بذلك لزم أن يعاد على صورة ضعيفة و هو خلاف ما جاءت به النصوص و إن كان غير ذلك فليس بعض الأبدان بأولى من بعض فإدعى بعضهم أن فى الإنسان أجزاء أصلية لا تتحلل و لا يكون فيها شيء من ذلك الحيوان الذي أكله الثاني و العقلاء يعلمون أن بدن الإنسان نفسه كله يتحلل ليس فيه شيء باق فصار ما ذكروه فى المعاد مما قوى شبهة المتفلسفة في إنكار معاد الأبدان و أوجب أن صار طائفة من النظار إلى أن الله يخلق بدنا آخر تعود الروح إليه .
.
والمقصود تنعيم الروح و تعذيبها سواء كان هذا فى البدن أو فى غيره و هذا أيضا مخالف للنصوص الصريحة بإعادة هذا البدن و هذا المذكور فى كتب الرازي فليس فى كتبه و كتب أمثاله في مسائل أصول الدين الكبار القول الصحيح الذي يوافق المنقول و المعقول الذي بعث الله به الرسول و كان عليه سلف الأمة و أئمتها بل يذكر بحوث المتفلسفة الملاحدة و بحوث المتكلمين المبتدعة الذين بنوا على أصول الجهمية و القدرية في مسائل الخلق و البعث و المبدأ و المعاد و كلا الطريقين فاسد إذ بنوه على مقدمات فاسدة .
والقول الذي عليه