وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إلا من عرف مأخذهم فقول القائل إن ( ! 2 < قل هو الله أحد > 2 ! ( و فاتحة الكتاب قد تكون كل و احدة منهما فى نفسها مماثلة لسائر السور و آية الكرسي مماثلة لسائر الآيات و إنما خصت بكثرة ثواب قارئها أو لم تتعين الفاتحة في الصلاة و نحو ذلك إلا لمحض المشيئة من غير أن يكون فيها صفة تقتضي التخصيص هو مبنى على أصول جهم فى الخلق و الأمر و إن كان و افقه عليه أبو الحسن و غيره و كتب السنة المعروفة التى فيها آثار السلف يذكر فيها هذا و هذا و يجعل هذا القول قول الجبرية المتبعين لجهم في أقوال القدرية الجبرية المبتدعة و السلف كانوا ينكرون قول الجبرية الجهمية كما ينكرون قول المعتزلة القدرية و هذا معروف عن سفيان الثوري و الأوزاعى و الزبيدي و عبدالرحمن بن مهدي و أحمد بن حنبل و غيرهم و قد ذكر ذلك غير و احد من أتباع الأئمة من الحنفية و المالكية و الشافعية و الحنبلية و سائر أهل السنة فى كتبهم كما قد بسط في مواضعه و ذكرت أقوال السلف و الأئمة في ذلك .
و إنما نبهنا هنا على الأصل لأن كثيرا من الناس لا يعرف ذلك و لا يظن قول أهل السنة فى القدر إلا القول الذي هو عند أهل السنة قول جهم و أتباعه المجبرة أو ما يشبه ذلك كما أن منهم من يظن أن قول أهل السنة في مسائل الأسماء و الأحكام و الوعد و الوعيد هو أيضا القول المعروف عند أهل السنة بقول جهم و هذا يعرفه من يعرف