وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ذلك من العلم الذي يفوق علم الأولين و الآخرين و من علم أن الرسول أعلم الخلق بالحق و أفصح الخلق فى البيان و أنصح ا لخلق للخلق علم أنه قد إجتمع في حقه كمال العلم بالحق و كمال القدرة على بيانه و كمال الإرادة له و مع كمال العلم و القدرة و الإرادة يجب و جود المطلوب على أكمل و جه فيعلم أم كلامه أبلغ ما يكون و أتم ما يكون و أعظم ما يكون بيانا لما بينه في الدين من أمور الإلهية و غير ذلك فمن و قر هذا فى قلبه لم يقدر على تحريف النصوص بمثل هذه التأويلات التى إذا تدبرت و جد من إرادها بذلك القول من أبعد الناس عما يجب إتصاف الرسول به و علم أن من سلك هذا المسلك فإنما هو لنقص ما أوتيه من العلم و الأيمان و قد قال تعالى ( ^ يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ^ ( فنسأل الله أن يجعلنا و إخواننا ممن رفع درجاته من أهل العلم و الإيمان .
.
و إذ قد تبين ضعف هذه الأقوال غير القول الأول الذي نصرناه و هو قول إبن سريج و غيره كالمهلب و الأصيلي و غيرهما فنقول قد علم أن تفاضل القرآن و غيره من كلام الله ليس بإعتبار نسبته إلى المتكلم فإنه سبحانه و احد و لكن بإعتبار معانيه التى يتكلم بها و بإعتبار ألفاظه المبينة لمعانيه .
والذى قد صح عن النبى ( ( انه فضل من السور سورة الفاتحة وقال ( انه لم ينزل فى