وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما خلق فيمتنع فى حقه لام العاقبة التى تتضمن نفى العلم أو نفى القدرة .
و أنكر هؤلاء محبة الله و رضاه لبعض الموجودات دون بعض و قالوا المحبة و الرضا هو من معنى الإردة و الله مريد لكل ما خلقه فهو راض بذلك محب له و زعموا أن ما فى القرآن من نفي حبه و رضاه بالكفر و المعاصي كقوله ( ^ و الله لا يحب الفساد ^ ( ^ و لا يرضى لعباده الكفر ^ ) محمول على عباده الذين لم يقع ذلك منهم أو أنه لم يرده دينا يثيبهم عليه و زعموا أن الله لا يحب و لا يرضي ما أمر به من العبادات إلا إذا و قع فيريده كما يريد حينئذ ما و قع من الكفر و المعاصي إلى غير ذلك من قوالهم المبسوطة فى غير هذا الموضع و كثير من المتأخرين يظن أن هذا قول أهل السنة و هذا مما لم يقله أحد من سلف الأمة و أئمتها بل جميع مثبتة القدر المتقدمين كانوا يفرقون بين المحبة و الرضا و بين الإرادة و لكن أبو الحسن الأشعري إتبع جهما فى ذلك .
قال أبو المعالي الجوينى و مما إختلف أهل الحق فى إطلاقه و عدم إطلاقه المحبة و الرضا فصار المتقدمون إلى أنه سبحانه لا يحب الكفر و لا يرضاه و كذلك كل معصية و قال شيخنا أبو الحسن المحبة هي الإرادة نفسها و كذلك الرضا و الإصطفاء و هو سبحانه يريد الكفر