وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

منه إذ أن المستعاذ منه مخوف مرهوب منه و المستعاذ به مدعو مستجار به ملتجأ إليه و الجهة الواحدة لا تكون مطلوبة مهروبا منها لكن بإعتبار جهتين تصح كما فى الحديث الذي فى الصحيحين عن البراء بن عازب أن النبى صلى الله عليه و سلم علم رجلا أن يقول عن النوم ( اللهم أسلمت نفسي إليك و وجهت و جهي إليك و ألجأت ظهري إليك و فوضت أمري إليك رغبة و رهبة إليك لا منجا و لا ملجأ منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت و بنبيك الذي أرسلت ( فبين أنه لا ينجى منه إلا هو و لا يلتجأ منه إلا إليه و أعمل الفعل الثانى لما تنازع الفعلان في العمل و معلوم أن جهة كونه منجيا غير جهة كونه منجيا منه و كذلك جهة كونه ملتجأ إليه غير كونه ملتجأ منه سواء قيل إن ذلك يتعلق بمفعولاته أو أفعاله القائمة به أو صفاته أو بذاته بإعتبارين .
وفى صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال ( المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن و كلتا يديه يمين الذين يعدلون فى حكمهم و أهلهم و ما و لوا ( و قد جاء ذكر اليدين في عدة أحاديث و يذكر فيها أن كلتاهما يمين مع تفضيل اليمين قال غير و احد من العلماء لما كانت صفات المخلوقين متضمنة للنقص فكانت يسار أحدهم ناقصة في القوة ناقصة في الفعل