وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قعود فليس هذه الحال من أحدهما دون الآخر بل هي مقارنة للضرب المتعلق بها كأنه قال ضربته فى زمان قعود الناس فهو ظرف للفعل المتعلق بالفاعل و المفعول بخلاف ما إذا قلت ضربته فى حال قعودي أو قعوده فهذا يختلف .
و الآية فيها ( إلها واحدا ( فهذه حال من المعبود بلا ريب فلزم أنهم إنما عبدوه فى حال كونه إلها واحدا و هذه لازمة له .
و إذا قيل المراد فى حال كونه معبودا واحدا لا نتخذ معه معبودا آخر فهذه حال ليست لازمة لكنه صفة للعابدين لا له قيل هذا ليس فيه مدح له و لا و صف له بأنه يستحق الإلهية لكن فيها و صفهم فقط .
و أيضا فقوله ( إلها واحدا ( كقوله ( و إلهكم إله واحد ( فهو في نفسه إله واحد و إن جعل معه المشركين آلهة بالإفتراء و الحب فيجب أن يكون المراد ما دل عليه هذا الإسم .
و لو أرادوا ذلك المعنى لقالوا ك نعبده مخلصين له الدين و هذا المعنى قد ذكروه فى الجملة الثانية و هي قولهم ( و نحن له مسلمون ( لا سيما إذا جعلت حالا أي نعبده إلها واحدا فى حال إسلامنا له