وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لا يتأذون به تأذيا كثيرا بل لا يحتاجون إليه احيانا حاجة قوية فجمع بينهما فى قوله ( سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم ) ولا حذف فى اللفظ ولا قصور فى المعنى كما يظنه من لم يحسن حقائق معانى القرآن بل لفظه أتم لفظ ومعناه أكمل المعانى فإذا كان اللباس والرياش ينزل من ظهور الأنعام وكسوة الأنعام منزلة من الاصلاب والبطون كما تقدم فهو منزل من الجهتين فانه على ظهور الأنعام لا ينتفع به بنوا آدم حتى ينزل .
فقد تبين أنه ليس فى القرآن ولا فى السنة لفظ نزول إلا وفيه معنى النزول المعروف وهذا هو اللائق بالقرآن فانه نزل بلغة العرب ولاتعرف العرب نزولا إلا بهذاالمعنى ولو أريد غير هذاالمعنى لكان خطابا بغير لغتها ثم هو استعمال اللفظ المعروف له معنى فى معنى آخر بلا بيان وهذا لا يجوز بما ذكرنا وبهذا يحصل مقصود القرآن واللغة الذى أخبر الله تعالى أنه بينه وجعله هدى للناس وليكن هذا آخره والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا .