وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لم يخبر به لا يضرنا أن لا نعلمه و بين ما أخبرنا به و هو الكلام العربي الذي جعل هدى و شفاء للناس و قال الحسن ما أنزل الله آية إلا و هو يحب أن يعلم فيما أنزلت و ما عنى بها فكيف يكون فى مثل هذ الكلام ما لا يفهمه أحد قط .
و فرق بين أن يقال ( الرب هو الذي يأتي إتيانا يليق بجلاله ( أو يقال ( ما ندري هل هو الذي يأتي أو أمره ( فكثير من لا يجزم بأحدهما بل يقول إسكت فالسكوت أسلم و لا ريب أنه من لم يعلم فالسكوت له أسلم كما قال النبى صلى الله عليه و سلم ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ( لكن هو يقول إن الرسول و جميع الأمة كانوا كذلك لا يدرون هل المراد به هذا أو هذا و لا الرسول كان يعرف ذلك فقائل هذا مبطل متكلم بما لا علم له به و كان يسعه أن يسكت عن هذا لا يجزم بأن الرسول و الأئمة كلهم جهال يجب عليهم السكوت كما يجب عليه ثم إن هذا خلاف الواقع فأحاديث النبى صلى الله عليه و سلم و كلام السلف فى معنى هذه الآية و نظائرها كثير مشهور لكن قال علي رضي الله عنه ( حدثوا الناس بما يعرفون و دعوا ما ينكرون أتحبون أن يكذب الله و رسوله ( و قال ابن مسعود ( ما من