وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على مذهبه لأنهم فى يوم المحنة لما إحتجوا عليه بقوله ( تأتى البقرة و آل عمران ( أجابهم بأن معناه يأتى ثواب البقرة و آل عمران كقوله ( أن يأتيهم الله ( أى أمره و قدرته على تأويلهم لا أنه يقول بذلك فإن مذهبه ترك التأويل .
والقول الثالث أنهم جعلوا هذا رواية عن أحمد و قد يختلف كلام الأئمة فى مسائل مثل هذه لكن الصحيح المشهورعنه رد التأويل و قد ذكر الروايتين ابن الزاغونى و غيره و ذكر أن ترك التأويل هي الرواية المشهورة المعمول عليها عند عامة المشايخ من أصحابنا .
و رواية التأويل فسر ذلك بالعمد و القصد لم يفسره بالأمر و القدرة كما فسروا ( ثم استوى إلى السماء ( .
فعلى هذا فى تأويل ذلك إذا قيل به و جهان .
و ابن الزاغونى و القاضي أبو يعلى و نحوهما و إن كانوا يقولون بإمرار المجيء و الإتيان على ظاهره فقولهم فى ذلك من جنس قول ابن كلاب و الأشعرى فإنه أيضا يمنع تأويل النزول و الإتيان و المجيء و يجعله من الصفات الخبرية و يقول إن هذه الأفعال لا تستلزم الأجسام بل يوصف بها غير الأجسام و كلام ابن الزاغونى فى هذا