وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قد سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم و ثبتت الحجة عليهم فقال ( لا بل شيء قضى عليهم و مضى فيهم ] و تصديق ذلك فى كتاب الله [ عز و جل ] ( و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها ( فبين النبى صلى الله عليه و سلم أن تصديق ما أخبر به من القضاء قوله ( فألهمها فجورها و تقواها ( .
والذى فى الحديث هو القدر السابق من علم الله و كتابه و كلامه و هذا إنما تنكره غالية القدرية و أما [ الذي ] في القرآن فهو خلق الله أفعال العباد و هذا أبلغ فإن القدرية المجوسية تنكره .
فالذي فى القرآن يدل على ما في الحديث و زيادة و لهذا جعله النبى صلى الله عليه و سلم مصدقا له و ذلك من و جوه .
أحدها أنه إذا علم أن الله هو الملهم للفجور و التقوى و لم يكن في ذلك ظلم كما تقوله القدرية الإبليسية و لا مخالفة للأمر و النهي و الوعد و الوعيد كما تقوله القدرية المشركية [ ف ] الإقرار بأن الله كتب ذلك و قدره قبل وجوده مما لا نزاع فيه عند الإنسان من جهة القدر و لهذا قد أقر بالقدر السابق جمهور القدرية الذين ينكرون خلق الأفعال و لم يثبت أحد من القدرية أن الله خالق أفعال العباد و ينكره من جهة القدر أن الله خالق ذلك