وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الآية على مقتضاها فإن الله أخبر أنه يغفر جميع الذنوب و لم يذكر أنه يغفر لكل مذنب بل قد ذكر فى غير مو ضع أنه لا يغفر لمن مات كافرا فقال ( إن الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله ثم ماتوا و هم كفار فلن يغفر الله لهم ( و قال فى حق المنافقين ( سواء عليهم إستغفرت لهم أم لم تسغفر لهم لن يغفر الله لهم ( لكن هذا اللفظ العام فى الذنوب هو مطلق فى المذنبين فالمذنب لم يتعرض له بنفي و لا إثبات لكن يجوز أن يكون مغفورا له و يجوز أن لا يكون مغفورا له إن أتى بما يوجب المغفرة غفر له و إن أصر على ما يناقضها لم يغفر له .
و أما جنس الذنب فإن الله يغفره فى الجملة الكفر و الشرك و غيرهما يغفرها لمن تاب منها ليس فى الو جو د ذنب لا يغفره الرب تعالى بل ما من ذنب إلا و الله تعالى يغفره فى الجملة .
و هذه آية عظيمة جامعة من أعظم الآيات نفعا و فيها رد على طوائف رد على من يقول إن الداعى إلى البدعة لا تقبل توبته و يحتجون بحديث إسرائيلى فيه ( أنه قيل لذلك الداعية فكيف بمن أضللت ( و هذا يقوله طائفة ممن ينتسب إلى السنة و الحديث و ليسوا من العلماء بذلك كأبى علي الأهوازي و أمثاله ممن لا يميزون بين