وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

العام هو المقسوم فى قوله ^ وما كان البشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ^ الآية فالتكليم المطلق قسيم الوحى الخاص لا قسما منه وكذلك الوحى يكون عاما فيدخل فيه التكليم الخاص كقوله ! 2 < فاستمع لما يوحى > 2 ! ويكون قسيما له كما فى الشورى وهذا يبطل قول من قال إنه معنى واحد قائم بالذات فإنه لا فرق بين العام وما لموسى وفرق سبحانه فى ( الشورى ( بين الإيحاء وبين التكلم من وراء حجاب وبين إرسال رسول فيوحى بإذنه ما يشاء