وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شيء منه والإحسان ههنا هو فعل المأمور به سواء كان إحسانا إلى الناس أو إلى نفسه فأعظم الإحسان الإيمان والتوحيد والإنابة إلى الله تعالى والإقبال إليه والتوكل عليه وأن يبعد الله كأنه يراه إجلالا ومهابة وحياء ومحبة وخشية .
فهذا هو مقام ( الإحسان ( كما قال النبى وقد سأله جبريل عليه السلام عن الإحسان فقال ^ أن تبعد الله كأنك تراه ^ فإذا كان هذا هو الإحسان فرحمته قريب من صاحبه وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان يعني هل جزاء من أحسن عبادة ربه إلا أن يحسن ربه إليه قال ابن عباس رضي الله عنها هل جزاء من قال لا إله إلا الله وعمل بما جاء به محمد إلا الجنة .
وقد ذكر ابن أبي شيبة وغيره من حديث الزبير بن عدي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ( ثم قال هل تدورن ما قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة ( آخر الكلام على الآيتين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم