وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والله تعالى يذكر فى القرآن بآياته الدالة على قدرته و ربوبيته و يذكر بآياته التى فيها نعمه و إحسانه إلى عباده و يذكر بآياته المبينة لحكمته تعالى و هي كلها متلازمة .
فكل ما خلق فهو نعمة و دليل على قدرته و على حكمته .
لكن نعمة الرزق و الانتفاع بالمآكل و المشارب و المساكن و الملابس ظاهرة لكل أحد فلهذا يستدل بها كما فى سورة النحل و تسمى سورة النعم كما قاله قتادة و غيره .
وعلى هذا فكثير من الناس يقول الحمد أعم من الشكر من جهة أسبابه فانه يكون على نعمة و على غير نعمة و الشكر أعم من جهة أنواعه فانه يكون بالقلب و اللسان و اليد .
فاذا كان كل مخلوق فيه نعمة لم يكن الحمد إلا على نعمة و الحمد لله على كل حال لأنه ما من حال يقضيها إلا و هي نعمة على عبادة لكن هذا فهم من عرف ما فى المخلوقات من النعم و الجهمية و الجبرية بمعزل عن هذا