وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

خيرا له إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ( وإذا كان هذا و هذا فكلاهما من نعم الله عليه .
وكلتا النعمتين تحتاج مع الشكر إلى الصبر .
أما نعمة الضراء فاحتياجها إلى الصبر ظاهر و أما نعمة السراء فتحتاج الى الصبر على الطاعة فيها فان فتنة السراء أعظم من فتنة الضراء كما قال بعض السلف ابتلينا بالضراء فصبرنا و ابتلينا بالسراء فلم نصبر .
و فى الحديث ( أعوذ بك من فتنة الفقر و شر فتنة الغنى ( .
والفقر يصلح عليه خلق كثير و الغنا لايصلح عليه إلا أقل منهم .
ولهذا قال عقيب ذلك ! 2 < هذا نذير من النذر الأولى > 2 ! قيل هو محمد و قيل هو القرآن فان الله سمى كلا منهما بشيرا و نذيرا فقال فى رسول الله ^ إن أنا إلا نذير و ب 4 شير لقوم يؤمنون ^ و قال تعالى ^ إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و ولهذا كان أكثر من يدخل الجنة المساكين لأنه فتنة الفقر أهون و كلاهما يحتاج إلى الصبر و الشكر لكن لما كان في السراء اللذة و فى الضراء الألم اشتهر ذكر الشكر فى السراء و الصبر في الضراء قال تعالى ^ و لئن أذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور و لئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني