وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

و الرحمة و ما لم نعلم أعظم مما علمناه .
فتبارك الله أحسن الخالقين و أرحم الراحمين و خير الغافرين و مالك يوم الدين الأحد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد الذي لا يحصى العباد ثناء عليه بل هو كما أثنى على نفسه الذي له الحمد فى الأولى و الآخرة و له الحكم و إليه ترجعون الذي يستحق الحمد و الحب و الرضا لذاته و لا حسانه الى عباده سبحانه و تعالى يستحق أن يحمد لما له فى نفسه من المحامد و الاحسان إلى عباده هذا حمد شكر و ذاك حمد مطلقا .
و قد ذكرنا فى غير هذا الموضع ماقيل من أن كل ما خلقه الله فهو نعمة على عبادة المؤمنين يستحق أن يحمدوه و يشكروه عليه و هو من آلائه و لهذا قال فى آخر سورة النجم ^ فبأي آلاه ربك تتمارى ^ و فى سورة الرحمن يذكر ! 2 < كل من عليها فان > 2 ! و نحو ذلك ثم يقول عقب ذلك ! 2 < فبأي آلاء ربكما تكذبان > 2 ! .
وقال آخرون منهم الزجاج و أبو الفرج بن الجوزي ! 2 < فبأي آلاء ربكما تكذبان > 2 ! أي من هذه الأشياء المذكورة لأنها كلها ينعم بها عليكم فى دلالتها إياكم على و حدانيته و في رزقه إياكم ما به قوامكم و هذا قالوه فى سورة الرحمن