وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لكن على هذا فليست عندهم كل الحسنات من الله و لا كل السيئات بل بعض هذا و بعض هذا .
الثانى أنه قال ( كل من عند الله ( فجعل الحسنات من عند الله كما جعل السيئات من عند الله و هم لا يقولون بذلك فى الأعمال بل فى الجزاء و قوله بعد هذا ( ما أصابك من حسنة ) و ( من سيئة ) مثل قوله ^ و ان تصبهم حسنة ^ و قوله ^ و ان تصبهم سيئة ^ الثالث أن الآية أريد بها النعم و المصائب كما تقدم و ليس للقدرية المجبرة أن تحتج بهذه الآية على نفي أعمالهم التى استحقوا بها العقاب فان قوله ! 2 < كل من عند الله > 2 ! هو النعم و المصائب و لأن قوله ^ ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك ^ حجة عليهم و بيان أن الانسان هو فاعل السيئات و انه يستحق عليها العقاب و الله ينعم عليه بالحسنات عملها و جزائها فانه إذا كان ما أصابهم من حسنة فهو من الله فالنعم من الله سواء اء كانت ابتداء أو كانت جزاء و إذا كانت جزاء و هى من الله فالعمل الصالح الذى كان سببها هو أيضا من الله أنعم بهما الله على العبد و إلا فلو كان هو من نفسه كما كانت السيئات من نفسه لكان كل ذلك من نفسه و الله تعالى قد فرق بين النوعين فى الكتاب و السنة كما فى الحديث الصحيح الالهي عن الله ( يا عبادي إنما هي أعمالكم