وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كان فصيحاً شاعراً هرب من بني العباس إلى أن ظهر بخراسان فأضرمها ناراً فاعتنى المهدي بأمره فرغب إليه في أن يرجع إلى الطاعة فقال : .
أبعد أن قتلوا أعلام سادتنا ... وجرعونا كؤس الحتف والذل .
وقد شهرت حسام الله مبتغياً ... في الأرض ما ضيعوا من سيرة العدل .
أعطي يدي لأناس قطعوا رحمي ... هذا لعمرك مني غاية الجهل .
فبلغت الأبيات المهدي فحمي واغتاظ وشد في طلبه حتى ظفر به وقتل وحمل رأسه إليه فقال المهدي : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لن ينتفع بها إلا بعد ما تقطع ولم يعقب هذا محمد وسيأتي ذكر والده علي وذكر والده المثلث وجده المثنى وجد أبيه السبط كل منهم في مكانه وله أخ يسمى حسيناً .
محمد الجواد محمد بن علي هو الجواد بن الرضا بن الكاظم موسى بن الصادق جعفر Bهم .
كان يلقب بالجواد وبالقانع وبالمرتضى وكان من سروات آل بيت النبوة زوجه المأمون بابنته وكان يبعث إلى المدينة في كل عام أكثر من ألف ألف درهم .
توفي ببغداد شاباً طرياًً بعد وفاة المأمون سنة عشرين ومائتين وقد قدم على المعتصم فأكرمه وأجله وقبره عند قبر جده موسى وكان من الموصوفين بالسخاء ولذلك لقب الجواد وهو أحد الأئمة الاثني عشر ومولده سنة خمس وتسعين ومائة ولما مات حملت زوجته أم الفضل إلى دار المعتصم .
قال جعفر بن محمد بن مزيد : كنت ببغداد فقال لي محمد بن منده : هل لك أن أدخلك على محمد بن علي الرضا ؟ فقلت : نعم فأدخلنا عليه فسلمنا وجلسنا فقال له : حديث رسول الله A " إن فاطمة Bها أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار " ؟ قال : خاص للحسن والحسين Bهما .
وكان يروي مسنداً عن آبائه إلى علي رضي عنه أنه قال : بعثني رسول الله A إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني : يا علي ما خاب من استخار ولا ندم من استشار يا علي عليك بالدلجة فإن الأرض تطى بالليل ما لا تطى بالنهار يا علي اغد بسم الله فإن الله بارك لأمتي في بكورها .
ابن أبي خداش العابد محمد بن علي بن أبي خداش ابو هاشم الأسدي الموصلي العابد راوية المعافى بن عمران .
كان صالحاً زاهداً مجاهداً استشهد في سبيل الله بسميساط مقبلاً غير مدبر سنة اثنتي وعشرين ومائتين .
الرقي العطار محمد بن علي بن ميمون الرقي العطار .
روى عنه النسائي وقال الحاكم : ثقة مأمون كان إمام أهل الجزيرة في عصره . توفي سنة ثلاث وستين ومائتين .
ابن حمزة العلوي محمد بن علي بن حمزة العلوي الأخباري الشاعر . روى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ووثقه . وتوفي سنة تسعين ومائتين أو ما دونها .
ومن شعره : .
لو كنت من أمري على ثقةٍ ... لصبرت حتى ينتهي أمري .
لكن نوائبه تحركني ... فاذكر وقيت نوائب الدهر .
واجعل لحاجتنا وإن كثرت ... أشغالكم حظاً من الذكر .
والمرء لا يخلو على عقب ال ... أيام من ذمٍ ومن شكر .
الحافظ فستقة محمد بن علي بن الفضل الحافظ فستقة البغدادي . توفي سنة تسعين ومائتين أو ما قبلها .
الحافظ قرطمة محمد بن علي البغدادي الحافظ قرطمة . توفي سنة تسعين ومائتين أو ما قبلها .
الصائغ المحدث بمكة محمد بن علي الصائغ كان محدث مكة في وقته مع الصدق والمعرفة . توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين .
البيكندي البلخي محمد بن علي بن طرخان البيكندي البلخي . أكثر الترحال وتوفي سنة ثمان وتسعين ومائتين .
الشلمغاني محمد بن علي أبو جعفر ابن أبي العزاقر الشلمغاني الزنديق .
أحدث مذهب الرفض في بغداد وقال بالتناسخ وحلول الإلهية فيه ومخرق على الناس وضل به جماعة وأظهر أمره أبو القاسم الحسين بن روح الذي تسميه الرافضة الباب تعني أحد الأبواب إلى صاحب الزمان فطلب فاختفى وهرب إلى الموصل وأقام سنين ثم رد إلى بغداد وأظهر عنه أنه يدعي الربوبية وقبض عليه ابن مقلة وسجنه وكبس داره فوجد فيها رقاعاً وكتباً فيها له مخاطبات من الناس بما لا يخاطب به البشر وجرت أمور وأتفى العلماء بإباحة دمه فأحرق