وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وما زِلت حتى فرّق الصبحُ بَينَنا ... فكان زوالُ الشمس للصبح لا الظُّهر .
وقال : .
أحِلَّ الخمرُ بعدَكمُ ... لأشرَبَ غَيرَ مكتَرِث .
فَنارُ القلب بعدَكُمُ ... تُصيِّرها على الثُلث .
وقال : .
رأيتُ العاشقين ولستُ منهم ... وآخِرُهم شقاءٌ لا سَعاده .
وعشّاقُ العثلوق إلى بغاءِ ... وعشّاق القِحاب إلى قِياده .
وقال : .
ألا إنّ شُرابَ المُدام هُمُ الناسُ ... وغيرهم فيهم جُنونٌ ووسواسُ .
فيا ليتَ أني مِثل كِسرَى مصوَّرٌ ... فليس يزال الدهر في فمه كاس .
وقال : .
إن عِشقَ الاحراج للقلب جُرحَة ... ليس فيه ملحٌ ولا هو مُلحه .
آيُّ كُسٍّ يكون في ضِيقِ حُجرٍ ... واسعٍ أو يكون في قَدرِ فَقحه .
وقال : .
وربَّ عِلقٍ قال لِي مرّةً ... يا هاجِري ظُلماً ولم أهجُرِ .
معتَزِ لي صِرتَ فقلتُ اتَّئِد ... واعتُبْ على مَبعدك الأَشعرِي .
وقال : .
في خَرقها أَلفُ خِرقَه ... وشَقها ألفُ شُقَّه .
وألف ألف كساءٍ ... فيه وما سدّ خَرقه .
أَدخلتُ أَيري فيها ... فضاع بين الأَزِقَّه .
وحار إذ ارشدتهُ إلى الطريق بزَعقه .
وتلك ضَرطةُ استٍ ... تُدعى مجازا بحبقه .
فانسلّ منها بِرعبٍ ... وقد طيلسته بِخِرقه .
مع بردها ظَلّ أيري ... بين إلتهابٍ وحُرقه .
مما تحَشت بثومٍ ... وزَنجَبيل ودُقَّه .
مِما تَغَنَّيتُ منها ... لي بَصقَةٌ بعد بَصقه .
كم بهرةٍ ليَ منها ... والسِّتُ مَع ذاكَ حُرقه .
ومن موشحاته : .
يريك إذ تلفّت طرف شادن سقيما وعما عنه تبتسِم المعادن نظيما .
يراه الله من حُسنٍ وطِيب ... حبيبٌ كلّ ما فيه حبيبي .
أعاد شبيبتي بعد المَشيب ... وأمسى مُسقِمي وغدا طبيبي .
وخيم في ضمير القلب ساكن مقيما ولم تزِل القلوب له مَوطِن قديما .
جفتني كل لايمة ولايم ... عليه لأنّ عُذري فيه قايم .
ويومٍ ممايس العِطفَين ناعم ... نعَمتُ به وأَنفُ الدهر راغِم .
بغصنٍ أجتَنى منه ولكِنْ نعيما ويُحَيِّيني بهاتيك المحاسن نديما .
يذكرني المدام فأشتهيها ... واشربها فتشكرني بديها .
كأَن حبيبَ قَلبي كان فيها ... تجعلُني رشيداً لا سفيها .
تحرك من شايليَ السواكن كريما وتُحيِي من مَسرّاتي الدفائن رميما .
يطوف بها عليَّ أغَنُّ أحوى ... يراه الصَّبّ عطشانا فيروى .
ومَن جحد الهوى كِبراً وزِهوَا ... فإني والهَوَى قَسَماً لأهوَى .
غَزالاً فاترَ الأجفانِ فاتن وسيما عليه رَونَقٌ للحسن باين وسيما .
يجرِّد طرفَه وهو المشيح ... سكاكينا تُبيح وتسبيح .
لها في كل جاريةٍ جروح ... فكم جرحت وأنشده الجريح .
أيا من لم تَدَعْ منه السكائِن سليما متى تغدو بعُشاقٍ مساكن رحيما .
ومن ذلك : .
الراحُ في الزُجاجة أعارها خدُّ النديم حُمرَةَ الوَردِ .
واستوهبَت نسيمَه فهيَّجت نَشرَ العَبير مع شذا النِّدِ .
يا همت بالحُمَيا ... إلا وقد سَقَتني .
مليحة المُحّيَّا ... مليحة التثني .
والحُسن قد تَهَيا ... فيها بلا تَأنِّ .
أذكى بها سِراجَهرأيتُ في الليل البهيمشُعلَة الزندِ .
لَو أنَّها عليمةتاهت على البدر المنيروهو في السَعدِ .
إنّ التي أُلامُ ... فيها على غِرامي .
لِقدِّها قوام ... كالغصن في القَوام .
لثغرها نظام ... كالعِقد في النظام .
لريقها مُجاجةكالمِسك في طيب الشميمجَنَى الشُهد .
وعينُها السقيمةوسنانةٌ من الفتورلا مِن السُّهد .
تزيد في بَلائي ... والنفس تشتهيها .
ولا أرى دَوائي ... إلاّ برِيق فيها .
قالت لأصدقائي ... وقد ضَنِيتُ فيها