وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والما في المجارِي مَخزونْ ... والأنبُوب معوَّجْ تالِف .
وتابوت على فسيَّه .
قلتو مُت بالكُليّه .
خذوا من نَصِير الدِّيَّه ... وإلاَّ انثنينا نَتنَاصِف .
وكتب النصير إلى السِّراج : .
أهوَى رَشاً في مُهجتي مَرتَعُهُ ... أَفديه رَبيبْ .
لا بل قمراً في ناظري مَطلَعُه ... لم يَدرِ مَغِيبْ .
حِقفٌ وهِلالٌ وغزالٌ وغُصنٌ ... إن قام وإن رنا وإن لاح وإن .
والمؤمنُ كِّيسٌ كما قيل فَطِنٌ ... قلبي أبداً إلى مُحيّاه يَحِنّ .
ما أبعدّهُ وفي الحشا موضِعُهُ ... نا ئي وقريب .
قد راق به شعري لمن يسمعه ... إذ كان حبيب .
يا خَجلةَ غُصنِ البان لمّا خطرا ... يا حَيرةَ بَدرِ التمّ لما سَفَرَا .
يا غَيرةَ ظبي الرمل لمّا نظرا ... يا رُخص عوالي فتيق المسكِ لما نثَرا .
من لؤلؤِ نَثرِه لمن يجمَعُهُ ... زاهٍ ورطيبْ .
ما أسعَدَ ما أعيَى في تَصَنُّعِهِ ... عقدا لتريبْ .
دَعني فحديثُ العِشقِ إفك وَمِرا ... عندي إفك الزمان والحقَّ أرا .
مَدحي لسِراجِ الدين نورُ الشعرا ... والكاتب عند الأُمرا والوزرا .
كم فيه فضيلةٌ غَدت تَرفعُهُ ... عَن قَدرِ أَديبْ .
الله بما قد حازه ينفعُهُ ... والله مُجيب .
مَعنى شِعرٍ وفاق مَغنىً كرما ... تَلقاهُ إذا نَحوتَهُ في العلما .
المفرَد في زمانه والعلما ... كُن ممتثلاً مرسومَه إن رَسَما .
فالفضلُ إليه كلُّهُ مَرجِعُهُ ... والرأي مُصِيبْ .
لولا عُمر الفضل عفَت أربَعَه ... أو كان غريبْ .
بالفَرع غَدَت في شَفَقِ الخدّين ... كالبَدرِ يَلوح نورهُ للعين .
لمياءُ رماها هاجريٌّ بالبين ... عنته وقد فارقَها يومين .
قد غاب ولّي يومين ما أقشَعَهُ ... خَلّوه يَغيبْ .
لو راح إلى نجدٍ أنا أتبَعُهْ ... حتى لو أُصيبْ .
فأجابه : .
البدرُ على غصن النَقا مطلَعُه ... من فوقِ كثيبْ .
مِن طَرفي والقَلبِ له مَوضِعُه ... يَبدو ويَغيبْ .
إنسانُ جُفوني ظلّ في الدَّمع غريق ... والقلب بنارِ البُعد والصَدّ حريق .
مَن يُطفيها مَن بسُكرِ الرح بريق ... والدُّرُّ بثغرٍ راق لَمعاً وبَريق .
من يمنَحُه المِسواك لا يمنعه ... ظمآن كئيب .
أَبلاه بما يَخفَى به مَوضِعُهُ ... عن جَسِّ طبيب .
من فَترةِ جفنِهِ أثار الفِتنَا ... واستَلَّ بها مِن الجُفون الوَسَنا .
إن ماس وإن أسفر أو عَنَّ لنا ... كالغُصنِ وكالبدرِ وكالظَّبي رَنا .
دَع وَصفي فالحسنُ له أجمعُه ... مِن غيرِ ضَريبْ .
وانظُر مُلحاً أضعافَ ما تَسمَعُهُ ... من كُلِّ لبيبْ .
لم أنسَ وسُكري بين كاس ورُضاب ... مِن فيهِ وشكي بين ثَغرٍ وحَباب .
والليلُ كما شابَ على أَثرِ شباب ... والجو لنا رَقّ كما رَقّ عِتاب .
لا بل غَزلُ النصيرِ إذ مَوقِعُه ... مِن كُل لبيب .
كالماءِ من الظَمأنِ إذ يَكرَعُهُ ... في قّيظِ أبيبْ .
شَيخُ الأدباءِ شَرقِها والغربِ ... مِن كلِّ عروضٍ يمتطى أو ضَربِ