وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومن تصانيفه : تفسير القرآن كتاب الحدود الأكبر كتاب الحدود الأصغر كتاب معاني الحروف كتاب شرح الصفات كتاب شرح الموجز لابن السراج كتاب شرح الألف واللام لابن المازني كتاب شرح مختصر الجرمي كتاب إعجاز القرآن كتاب شرح أصول ابن السراج كتاب شرح سيبويه كتاب المسائل المفردة من كتاب سيبويه كتاب شرح المدخل للمبرد كتاب التصريف كتاب الهجاء كتاب الايجاز في النحو كتاب الاشتقاق الأكبر كتاب الاشتقاق الأصغر كتاب الألفات في القرآن كتاب شرح المقتضب كتاب شرح معاني الزجاج وقيل له أن لكل كتاب ترجمة فما ترجمة القرآن ؟ فقال : " هذا بلاغ للناس ولينذروا به " .
الربعي النحوي علي بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعي الزهيري أبو الحسن أحد أئمة النحو كان دقيق النظر جيد الفهم والقياس . توفي في المحرم سنة عشرين وأربع مائة . أخذ عن أبي سعيد السيرافي وهاجر إلى شيراز ولازم الفارسي أبا علي عشرين سنة فقال له أبو علي : ما بقيت تحتاج إلى شيء ولو سرت من المشرق إلى المغرب لم تجد أنحا منك . فرجع إلى بغداد وأقام بها إلى أن مات عن نيف وتسعين سنة .
كان يرمى بالجنون . مر يوماً بسكران وجعل يضرط ويشمه ويقول : من الوافر .
تمتع من شميم عرار نجد ... فما بعد العشية من عرار .
وكان قد شرح كتاب سيبويه فجاء إليه يوماً أحد بني رضوان التاجر فنازعه في مسألة فقام مغضباً وأخذ الشرح فجعله في إجانة وصب عليه الماء وغسله وجعل يلطم به الحيطان ويقول : لا أجعل أولاد البقالين نحاة .
وكان مبتلى بالكلاب سأل يوماً أولاد الأكابر الذين يحضرون عنده أن يمضوا معه إلى كلواذا فظنوا ذلك لحاجة عرضت له هناك . فركبوا خيولاً وخرجوا وجعل هو يمشي بين أيديهم فسألوه الركوب فأبى عليهم فلما صار بخرابها أوقفهم على ثلم وأخذ كساءً وعصاً وما زال يعدو إلى كلب هناك والكلب يثب عليه تارة ويهرب منه أخرى حتى أعياه فعاونوه حتى أمسكوه وعض على الكلب بأسنانه عضاً شديداً والكلب يستغيث ويزعق فما تركه حتى اشتفى وقال : هذا عضني منذ أيام وأريد أخالف قول الأول : من السريع .
شاتمني كلب بني مسمع ... فصنت عنه النفس والعرضا .
ولم أجبه لاحتقاري به ... ومن يعض الكلب إن عضا ؟ .
وصنف كتاب شرح الإيضاح للفارسي كتاب شرح مختصر الجرمي كتاب البديع في النحو كتاب شرح البلغة كتاب ما جاء في المبني على فعال كتاب التنبيه على خطأ ابن جني في فسر شعر المتنبي .
إبن وهاس العلوي اليمني علي بن عيسى بن حمزة بن وهاس بن أبي الطيب يعرف بابن وهاس من ولد سليمان بن حسن بن حسين بن علي بن أبي طالب . توفي بمكة سنة نيف وخمسين وخمس مائة وهو في عشر الثمانين . وأصله من اليمن وكان شريفاً جليلاً من أهل مكة وشرفائها وله قريحة في النظم والنثر وله تصانيف مفيدة . قرأ على الزمخشري بمكة وبرز عليه وصرفت عنه الطلبة إليه . توفي في أول ولاية الأمير عيسى بن فليتة . وكان الناس يقولون : ما جمع الله لنا بين ولاية عيسى وبقاء علي بن عيسى . ومن شعره : من الوافر .
صلي حبل الملامة أو فبتي ... ولمي من عتابك أو أشتي .
هي الأنضاء عزمة ذي هموم ... فحسبك والملام ولا هبلت .
إليك فلست ممن يطبيه ... ملام أو يريع إذا أهبت .
حلفت بها تواهق كالحنايا ... بقايا أصبحت كثمال قلت .
سواهم كالجنايا زاحرات ... تراكع من وجاً ودباً وعنت .
جوازع بطن نخلة عابرات ... تؤم البيت من خمس وست .
أزال أذيب أنضاء طلاحاً ... بكل ملمع القفرات مرت .
وأرغب عن محل فيه أضحت ... حبال المجد تضعف عند متي .
النقاش البغدادي الطبيب علي بن عيسى بن هبة الله أبو الحسن النقاش . سمع من هبة الله بن الحصين حضوراً سنة إحدى وعشرين وخمس مائة وقرأ الطبيعيات واشتغل بها . واشتهر عنه التهاون بأمور الشرع ومداومة شرب الخمر ونقل عنه إلى الصاحب الوزير ابن هبيرة أنه تكلم في القرآن بما لا يجوز فأهدر دمه فخرج من بغداد وسكن دمشق إلى أن توفي بها سنة أربع وسبعين وخمس مائة