وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

صبرا آل ياسر موعدكم الجنة وقد روى البيهقي عن الحاكم عن ابراهيم بن عصمة العدل حدثنا السري بن خزيمة حدثنا مسلم بن ابراهيم حدثنا هشام بن أبي عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر ان رسول الله A مر بعمار وأهله وهم يعذبون فقال ابشروا آل عمار وآل ياسر فان موعدكم الجنة فاما أمه فقتلوها فتأبى إلا الاسلام وقال الامام أحمد حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال أول شهيد كان في الإسلام استشهد أم عمار طعنها أبو جهل بحربة في قلبها وهذا مرسل .
قال محمد بن اسحاق وكان أبو جهل الفاسق الذي يغري بهم في رجال من قريش إن سمع برجل قد أسلم له شرف ومنعة أنبه وخزاه وقال تركت دين أبيك وهو خير منك لنسفهن حلمك ولنفلين رأيك ولنضعن شرفك وإن كان تاجرا قال والله لنكسدن تجارتك ولنهلكن مالك وإن كان ضعيفا ضر به وأغرى به لعنه الله وقبحه قال ابن اسحاق وحدثني حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير قال قلت لعبد الله بن عباس أكان المشركون يبلغون من أصحاب رسول الله A من العذاب ما يعذرون به في ترك دينهم قال نعم والله إن كانوا ليضربون أحدهم ويجيعونه ويعطشونه حتى ما يقدر أن يستوي جالسا من شدة الضر الذي به حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة حتى يقولوا له اللات والعزى إلهآن من دون الله فيقول نعم افتداء منهم بما يبلغون من جهدهم .
قلت وفي مثل هذا أنزل الله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدره فعليهم غضب من الله ولهم عذاب اليم الآية فهؤلاء كانوا معذورين بما حصل لهم من الاهانة والعذاب البليغ أجارنا الله من ذلك بحوله وقوته وقال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن خباب بن الأرت قال كنت رجلا قينا وكان لي على العاص بن وائل دين فاتيته اتقاضاه فقال لا والله لا أقضيك حتى تكفر بمحمد فقلت لا والله لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث قال فاني إذا مت ثم بعثت جئتني ولي ثم مال وولد فاعطيك فانزل الله تعالى أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا إلى قوله ويأتينا فردا أخرجاه في الصحيحين وغيرهما من طرق عن الاعمش به وفي لفظ البخاري كنت قينا بمكة فعملت للعاص بن وائل سيفا فجئت أتقاضاه فذكر الحديث وقال البخاري حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا بنان واسماعيل قالا سمعنا قيسا يقول سمعت خبابا يقول أتيت النبي A وهو متوسد ببردة وهو في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقلت ألا تدعو الله فقعد وهو محمر الوجه فقال قد كان من كان قبلكم ليمشط بامشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنتين ما