وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأحبوه وفيها كانت وفاة خلف بن أحمد بن خالد .
الذي كان أمير خرسان في حبس المعتمد وهذا الرجل هو الذي أخرج البخارى محمد بن إسماعيل من بخارى وطرده عنها فدعا عليه البخارى فلم يفلح بعدها ولم يبق في الأمرة إلا أقل من شهر حتى احتيط عليه وعلى أمواله وأركب حمارا ونودي عليه في بلده ثم سجن من ذلك الحين فمكث في السجن حتى مات في هذه السنة وهذا جزاء من تعرض لأهل الحديث والسنة وممن توفي فيها أيضا إسحاق بن يسار وحنبل بن إسحاق عم الإمام أحمد بن حنبل وهو أحد الرواة المشهورين عنه على أنه قداتهم في بعض ما يرويه ويحكيه وأبو أمية الطرسوسي وأبو الفتح بن شخرف أحد مشايخ الصوفية وذوي الأحوال والكرامات والكلمات النافعات وقد وهم ابن الأثير في قوله في كامله إن أبا داود صاحب السنن توفي في هذه السنة وإنما توفي سنة خمس وسبعين كما سيأتي وفيها توفي .
ابن ماجة القزويني .
صاحب السنن وهو أبو عبدالله محمد بن يزيد بن ماجة صاحب كتاب السنن المشهورة وهي دالة على عمله وعلمه وتبحره واطلاعه واتباعه للسنة في الأصول والفروع ويشتمل على اثنين وثلاثين كتابا وألف وخمسمائة باب وعلى أربعة آلاف حديث كلها جياد سوى اليسيرة وقد حكى عن أبي زرعة الرازي أنه انتقد منها بضعة عشر حديثا ربما يقال إنها موضوعة أو منكرة جدا ولابن ماجة تفسير حافل وتاريخ كامل من لدن الصحابة إلى وعصره وقال أبو يعلى الخليل بن عبدالله الخليلي القزويني أبو عبدالله بن محمد بن يزيد بن ماجة ويعرف يزيد بماجة مولى ربيعة كان عالما بهذا الشأن صاحب تصانيف منها التاريخ والسنن ارتحل إلى العراقين ومصر والشام ثم ذكر طرفا من مشايخه وقد ترجمناهم في كتابنا التكميل ولله الحمد والمنة قال وقد روى عنه الكبار القدماء إبن سيبويه ومحمد بن عيسى الصفار واسحاق بن محمد وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان وجدي أحمد بن إبراهيم أخبرنا وسليمان بن يزيد وقال غيره كانت وفاة ابن ماجة يوم الإثنين ودفن يوم الثلاء لثمان بقين من رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين عن أربع وستين سنة وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه مع أخيه الآخر أبي عبدالله وابنه عبدالله بن محمد بن يزيد C .
ثم دخلت سنة أربع وسبعين ومائتين فيها نشبت الحرب بين أبي أحمد الموفق وبين عمرو بن الليث بفارس فقصده أبو أحمد فهرب منه عمرو بن بلد إلى بلد وتتبعه ولم يقع بينهما قتال ولا مواجهة وقد تحيز إلى الموفق مقدم جيش عمرو بن الليث وهو أبو طلحة شركب الجمال ثم أراد العود فقبض عليه الموفق وأباح ماله لولده أبي العباس المعتضد وذلك بالقرب من شيراز وفيها غزا يازمان الخادم نائب طرسوس بلاد الروم