وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ثم نشا ببغداد كان يصف الكتب في الزندقة وكانت لديه فضيلة ولكنه استعملها فيما يضره ولا ينفعه في الدنيا ولا في الاخرة وقد ذكرنا له ترجمة مطولة حسب ما ذكرها ابن الجوزى في سنة ثمان وتسعين ومائتين وانما ذكرناه ههنا لان ابن خلكان ذكر انه توفى في هذه السنة وقد تلبس عليه ولم يحرجه بل مدحه فقال هو ابو الحسين احمد بن اسحاق الراوندى العالم المشهور له مقالة في علم الكلام وكان من الفضلاء في عصره وله من الكتب المصنفة نحو مائة واربعة عشر كتابا منها فضيحة المعتزلة وكتاب التاج وكتاب الزمردة وكتاب القصب وغير ذلك وله محاسن ومحاضرات مع جماعة من علماء الكلام وقد انفرد بمذاهب نقلها عنه اهل الكتاب .
توفى سنة خمس واربعين ومائتين برحبة مالك بن طوق التغلبي وقيل ببغداد نقلت ذلك عن ابن خلكان بحروفه وهوغلط وانما ارخ ابن الجوزى وفاته في سنة ثمان وتسعين ومائتين كما سسيأتي له هناك ترجمة مطولة .
ذو النون المصرى .
ثوبان بن ابراهيم وقيل ابن الفيض بن ابراهيم ابو الفيض المصرى احد مشايخ المشهورين وقد ترجمه ابن خلكان في الوفيات وذكر شيئا من فضائله واحواله وارخ وفاته في هذه السنة وقيل في التي بعدها وقيل في سنة ثمان واربعين ومائتين فالله اعلم وهو معدود في جملة من روى الموطا عن مالك وذكره ابن يونس في تاريخ مصر وقال كان ابوه نوبيا وقيل انه كان من اهل اخيم وكان حكيما فصيحا وقيل سئل عن سبب توبته فذكر انه راى قبره عمياء نزلت من وكرها فانشقت لها الارض عن سكرجتين من ذهب وفضة في احداهما سمسم وفي الاخرى ماء فأكلت من هذه وشربت من هذه وقد شكى عليه مرة الى المتوكل فاحضره من مصر الى العراق فلما دخل عليه وعظه فأبكاه فرده مكرما فكان بعد ذلك اذا ذكر عند المتوكل يثني عليه .
ثم دخلت سنة ست واربعين ومائتين .
في يوم عاشوراء منها دخلن المتوكل الماحوزة فنزل بقصر الخلافة فيها واستدعى بالقراء ثم بالمطربين واعطى واطلق وكان يوما مشهودا وفي صفر منها وقع الفداء بين المسلمين والروم ففدى من المسلمين نحو من اربعة الاف اسير وفي شعبان منها امطرت بغداد مطرا عظيما استمر نحو من احد وعشرين يوما ووقع بارض بلخ مطر ماؤه دم عبيط وفيه حج بالناس محمد بن سليمان الزنيبي وحج فيها من الاعيان محمد بن عبدالله بن طاهر وولى امر الموسم .
وممن توفى فيها من الاعيان احمد بن ابراهيم الدورقي والحسين بن ابي الحسن المروزى وابو عمر الدورى احد القراء المشاهير ومحمد بن مصفي الحمصي