وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إسماعيل بن علية .
وهو من أئمة العلماء والمحدثين الرفعاء روى عنه الشافعي وأحمد بن حنبل وقد ولى المظالم ببغداد وكان ناظر الصدقات بالبصرة وكان ثقة نبيلا جليلا كبيرا وكان قليل التبسم وكن يتجر في البز وينفق على عياله منه ويحج منه ويبر أصحابه منه مثل السفيانين وغيرهما وقد ولاه الرشيد القضاء فلما بلغ ابن المبارك أنه تولى القضاء كتب إليه يلومه نظما ونثرا فاستعفى ابن علية من القضاء فأعفاه وكانت وفاته في ذى القعدة من هذه السنة ودفن في مقابر عبد الله بن مالك وفيها مات .
محمد بن جعفر .
الملقب بغندر روى عن شعبة وسعيد بن ابي عروبة وعن خلق كثير وعنه جماعة منهم أحمد بن حنبل وكان ثقة جليلا حافظا متقنا وقد ذكر عنه حكايات تدل على تغفيله في أمور الدنيا كانت وفاته بالبصرة في هذه السنة وقيل في التي قبلها وقيل في التي بعدها وقد لقب وقد لقب بهذا اللقب جماعة من المتقدمين والمتأخرين وفيها توفي .
ابو بكر بن العياش .
أحد الأئمة سمع أبا إسحاق السبيعي والأعمش وهشام وهمام بن عروة وجماعة وحدث عنه خلق منهم أحمد بن حنبل وقال يزيد بن هارون كان حبرا فاضلا لم يضع جنبه إلى الأرض أربعين سنة قالوا ومكث ستين سنة يختم القرآن في كل يوم ختمة كاملة وصام ثمانين رمضانا وتوفي وله ست وتسعون سنة ولما احتضر بكى عليه ابنه فقال يا بنى علام تبكي والله ما أتى أبوك فاحشة قط .
ثم دخلت سنة اربع وتسعين ومائة .
فيها خلع أهل حمص نائبهم فعزله عنهم الأمين وولى عليهم عبد الله بن سعيد الحرشى فقتل طائفة من وجوه أهلها وحرق نواحيها فسألوه الأمان فأمنهم ثم هاجوا فضرب أعناق كثير منهم أيضا وفيها عزل الأمين أخاه القاسم عن الجزيزة والثغور وولى على ذلك خزيمة بن خازم وأمر أخاه بالمقام عنده ببغداد وفيها أمر الأمين بالدعاء لولده موسى على النابر في سائر الأمصار وبلامرة من بعده وسماه الناطق بالحق ثم يدعى من بعده لأخيه المأمون ثم لأخيه القاسم وكان من نية الأمين الوفاء لأخويه بما شرط لهما فلم يزل به الفضل بن الربيع حتى غير نيته في أخويه وحسن له خلع المأمون والقاسم وصغر عنده شأن المأمون وإنما حمله على ذلك خوفه من المأمون إن أفضت إليه الخلافة أن يخلعه من الحجابة فوافقه الأمين على ذلك وأمر بالدعاء لولده موسى وبولاية العهد من بعده وذلك في ربيع الأول من هذه السنة فلما بلغ المأمون قطع البريد عنه وترك ضرب اسمه على السكة والطرز وتنكر للأمين وبعث رافع بن الليث إلى المأمون يسأل منه الامان فأمنه