وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كرمان عن مائة سنة وسلم الخاسر الشاعر .
وهو سلم بن عمرو بن حماد بن عطاء وإنما قيل له الخاسر لأنه باع مصحفا واشترى به ديوان شعر لامرئ القيس وقيل لأنه أنفق مائتي ألف في صناعة الأدب وقد كان شاعرا منطيقا له قدرة على الانشاء على حرف واحد كما قال في موسى الهادى .
موسى المطر غيث بكر ثم انهمر كم اعتبر ثم فتر وكم قدر ثم غفر عدل السير باقي الأثر خير البشر فرع مضر بدر بدر لمن نظر هو الوزر لمن حضر والمفتخر لم غبر .
وذكر الخطيب أنه كان على طريقة غير مرضية من المجون والفسق وأنه كان من تلاميذ بشار ابن برد وأن نظمه أحسن من نظم بشار فمما غلب فيه بشارا قوله ... من راقب الناس لم يظفر بحاجته ... وفاز بالطيبات الفاتك اللهج .
فقال مسلم ... من راقب الناس مات غما ... وفاز باللذة الجسور ... .
فغضب بشار وقال أحذ معاني كلامى فكساها ألفاظا أخف من ألفاظي وقد حصل له من الخلفاء والبرامكة نحوا من أربعين ألف دينار وقيل أكثر من ذلك ولما مات ترك ستة وثلاثين ألف دينار وديعة عند أبي الشمر الغساني فغنى إبراهيم الموصلى يوما الرشيد فأطر به فقال له سل فقال يا أمير المؤمنين أسألك شيئا ليس فيه من مالك شئ ولا أرزأوك شيئا سواه قال وما هو فذكر له وديعة سلم الخاسر وأنه لم يترك وارثا فأمر له بها ويقال إنها كانت خمسين ألف دينار .
والعباس بن محمد .
ابن على بن عبد الله بن عباس عم الرشيد كان من سادات قريش ولى إمارة الجزيرة في أيام الرشيد وقد أطلق له الرشيد في يوم خمسة آلاف ألف درهم وإليه تنسب العباسية وبها دفن وعمره خمس وستون سنة وصلى عليه الامين .
ويقطين بن موسى .
كان أحد الدعاة إلى دولة بنى العباس وكان داهية ذا رأى وقد احتال مرة حيلة عظيمة لما حبس مروان الحمار إبراهيم بن محمد بحران فتحيرت الشيعة العباسية فيمن يولون ومن يكون ولى الأمر من بعده إن قتل فذهب يقطين هذا إلى مروان فوقف بين يديه في صورة تاجر فقال يا أمير المؤمنين إني قد بعت إبراهيم بن محمد بضاعة ولم أقبض ثمنها منه حتى أخذته سلك فإن رأى أمير المؤمنين أن يجمع بينى وبينه لأطالبه بمالى فعل قال نعم فأرسل به إليه مع غلام فلما رآه قال يا عدو الله إلى من أوصيت بعدك آخذ مالى منه فقال له إلى ابن الحارثية يعنى أخاه عبد الله السفاح فرجع يقطين إلى الدعاة إلى بنى العباس فأعلمهم بما قال فبايعوا السفاح فكان من أمره