وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

واعوذ بك من كل شر احاط به علمك في الدنيا والاخرة قال الليث وكان الزهري اسخى من رأيت يعطي كل من جاء وسأله حتى اذا لم يبق عنده شيء استسلف وكان يطعم الناس الثريد ويسقيهم العسل وكان يستمر على شراب العسل كما يستمر اهل الشراب على شرابهم ويقول اسقونا وحدثونا فاذا نعس احدهم يقول له ما انت من سمار قريش وكانت له قبة معصفرة وعليه ملحفة معصفرة وتحته بساط معصفر وقال الليث قال يحيى بن سعيد ما بقي عند احد من العلم ما بقي عند ابن شهاب .
وقال عبد الرزاق انبأ معمر قال قال عمر بن عبد العزيز عليكم بابن شهاب فانه ما بقي احد اعلم بسنة ماضية منه وكذا قال مكحول وقال ايوب ما رأيت احدا اعلم من الزهري فقيل له ولا الحسن فقال ما رأيت اعلم من الزهري وقيل لمكحول من اعلم من لقيت قال الزهري قيل ثم من قال الزهري قيل ثم من قال الزهري وقال مالك كان الزهري اذا دخل المدينة لم يحدث بها احدا حتى يخرج وقال عبد الرزاق عن ابن عيينة محدثوا اهل الحجاز ثلاثة الزهري ويحي بن سعيد وابن جريح وقال علي بن المديني الذين افتوا اربعة الزهري والحكم وحماد وقتادة والزهري افقههم عندي وقال الزهري ثلاثة اذا كن في القاضي فليس بقاض اذا كره الملاوم واخب المحامد وكره العزل وقال احمد بن صالح كان يقول فصحاء زمانهم الزهري وعمر بن عبد العزيز وموسى بن طلحة وعبيد الله رحمهم الله وقال مالك عن الزهري انه قال ان هذا العلم الذي ادب الله به رسول الله ( ص ) وادب رسول الله به امته امانة الله الى رسوله ليؤديه على ما ادى اليه فمن سمع علما فليجعله امامه حجة فيما بينه وبين الله D .
وقال محمد بن الحسين عن يونس عن الزهري قال الاعتصام بالسنة نجاة وقال الوليد عن الاوزاعي عن الزهري قال امروا احاديث رسول الله ص كما جاءت وقال محمد بن اسحاق عن الزهري ان من غوائل العلم ان يترك العالم حتى يذهب علمه وفي رواية ان يترك العالم العمل بالعلم حتى يذهب فان من غوائله قلة انتفاع العالم بعلمه ومن غوائله النسيان والكذب وهو اشد الغوائل وقال ابو زرعة عن نعيم بن حماد عن محمد بن ثور عن معمر عن الزهري قال القراءة على العالم والسماع عليه سواء ان شاء الله تعالى .
وقال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال اذا طال المجلس كان للشيطان فيه حظ ونصيب وقد قضى عنه هشام مرة ثمانين الف درهم وفي رواية سبعة عشرة الفا وفي رواية عشرين الفا وقال الشافعي عتب رجاء بن حيوة على الزهري في الاسراف وكان يستدين فقال له لا آمن ان يحبس هؤلاء القوم ما بأيديهم عنك فتكون قد حملت على امانيك قال فوعده الزهري ان يقصر