وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أكلت أكلت طيبا وإن وضعت وضعت طيبا وإن وقعت على عدو لم تكسره وانصح لله نصح الكلب لأهله فانهم يجيعونه ويطردونه ويضربونه وهو يأبى إلا أن يحوطهم ويحفظهم وينصح لهم فكان وهب إذا ذكر هذا الحديث قال واسوأناه اذا كان الكلب أنصح لأهله منك يا ابن آدم لله D وفي رواية أنه قال إنى لأصلى حتى ترم قدماى فقال له إنك ان تبيت تائبا وتصبح نادما خير لك من أن تبيت قائما وتصبح معجبا إلي آخره وروى سفيان عن رجل من أهل صنعاء عن وهب فذكر الحديث كما تقدم .
وقال عثمان بن أبى شيبه حدثنا محمد بن عمران بن أبى ليلي حدثنا الصلت بن أبى عاصم المرادى عن أبيه عن وهب قال لما أهبط آدم من الجنه استوحش لفقد أصوات الملائكة فهبط عليه جبريل فقال يا آدم ألا أعلمك شيئا تنفع به في الدنيا والآخرة قال بلي قال قل اللهم تمم لي النعمة حتى تهنيئ المعيشة اللهم اختم لى بخير حتي لا تضرنى ذنوبى اللهم اكفى مؤنةالدنيا وكل هول في القيامة حتي تدخلنى الجنة في عافية .
وقال عبد الرزاق حدثنى بكار بن عبد الله عن وهب قال قرأت في بعض الكتب فوجدت الله تعالى يقول يا ابن آدم ما أنصفتنى تذكر بى وتنسانى وتدعو إلى وتفر منى خيرى اليك نازل وشرك الى صاعد ولا يزال ملك كريم قد نزل اليك من أجلك يا ابن آدم إن أحب ما تكون إلي وأقرب ما تكون منى إذا رضيت بما قسمت لك وأبغض ما تكون الى وأبعد ما تكون منى إذا سخطت بما قسمت لك يا ابن آدم أطعني فيما أمرتك ولا تعلمني بما يصلحك إني عالم بخلقي وأنا أعلم بحاجتك التي ترفعك من نفسك إني إنما أكرم من أكرمني وأهين من هان عليه أمري لست بناظر في حق عبدي حتى ينظر العبد في حقي وقال وهب قرأت نيفا وتسعين كتابا من كتب الله تعالى فوجدت في جميعها أن من وكل إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر وقال لا يسكن ابن آدم إن الله هو قسم الأرزاق متفاضلة ومختلفة فإن تقلل ابن آدم شيئا من رزقه فليزدد إلى الله رغبة ولا يقولن لو أطلع الله على هذا من حالي أو شعر به غيره فكيف لا يطلع على شيء الذي خلقه وقدره أو يعتبر ابن آدم في غير ذلك مما يتفاضل فيه الناس كأن الله فاضل بينهم في الأجسام والأموال والألوان والعقول والأحلام فلا يكبر علىابن آدم أن يفضل عليه في الرزق والمعيشة ولا يكبر عليه أن يفضل عليه في الحلم والعلم والعقل والدين أولا يعلم ابن آدم أن الذي رزقه في ثلاثة أزمان من عمره لم يكن له في واحد منها كسب ولا حيلة أنه سوف يرزقه في الزمن الرابع أول زمان من أزمانه حين كان في بطن أمه يخلق فيه ويرزق من غير مال كسبه وهو في قرار مكين لا يؤذيه فيه حر ولا برد ولا شيء ولا هم ولا حزن وليس له هناك يد تبطش