وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عصى الله D مائتي سنة ثم مات فأخذوا برجله فألقوه على مزبلة فأوحى الله إلى موسى أن صل عليه فقال يا رب إن بني إسرائيل شهدوا أنه قد عصاك مائتي سنة قال الله له نعم هكذا كان إلا أنه كان كلما نشر التوراة ورأى إسم محمد ( ص ) قبله ووضعه على عيينة وصلى عليه فشكرت ذلك له فغفرت له ذنوبه وزوجته سبعين حوراء كذا روى وفيه علل ولا يصح مثله وفي إسناده غرابة وفي متنه بكارة شديدة وروى ابن إدريس عن أبيه عن وهب قال قال موسى يارب احبس عني كلام الناس فقال الله له يا موسى ما فعلت هذا بنفسي وقال لما دعى يوسف إلى الملك وقف بالباب وقال حسبي ديني من دنياي حسبي ربي من خلقه عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ثم دخل على الملك فلما نظر إليه الملك نزل عن سريره وخر له ساجدا ثم أقعده الملك معه على السرير وقال إنك اليوم لدينا مكين أمين فقال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم حفيظ بهذه السنين وما استودعتني فيها عليم بلغة من يأتيني .
وقال الإمام أحمد حدثنا منذر بن النعمان الأفطس أنه سمع وهبا يقول لما أمر الله الحوت أن لا يضره ولا يكلمه يعني يونس قال فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون قال من العابدين قبل ذلك فذكره الله بعبادته المتقدمة فلما خرج من البحر نام فأنبت الله شجرة من يقطين وهو الدباء فلما رآها قد أظلته ورأى خضرتها فأعجبته ثم نام فاستيقظ فإذا هي قد يبست فجعل يتحزن عليها فقيل له أنت لم تخلق ولم تسق ولم تنبت وتحزن عليها وأنا الذي خلقت مائة ألف من النار أو يزيدون ثم رحمتهم فشق ذلك عليك .
وقال الإمام أحمد حدثنا إبراهيم بن خالد الغساني حدثنا رباح حدثني عبد الملك بن عبد المجيد ابن خشك عن وهب قال لما أمر نوح أن يحمل من كل زوجين اثنين قال يارب كيف أصنع بالأسد والبقر وكيف أصنع بالعناق والذئب وكيف أصنع بالحمام والهر قال من ألقى بينهم العداوة قال أنت يارب قال فإني أؤلف بينهم حتى لا يتضررن .
وقال وهب لعطاء الخراساني ويحك يا عطاء ألم أخبر أنك تحمل علمك إلى أبواب الملوك وأبناء الدنيا وأبواب الأمراء ويحك يا عطاء أتأتي من يغلق عنك بابه ويظهر لك فقره ويواري عنك غناه وتترك باب من يقول ادعوني أستجب لكم ويحك يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فأوهى ما في الدنيا يكفيك وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس في الدنيا شيء يكفيك ويحك يا عطاء إنما بطنك بحر من البحور وود من الأدوية لا يملؤه شيء إلا التراب وسئل وهب عن رجلين يصليان أحدهما أطول قنوتا وصمتا والآخر أطول سجودا فأيهما أفضل فقال أنصحهما لله D وقال من خصال المنافق أن يحب الحمد ويكره الذم أي