وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كلام الحسن وابن سيرين ووهب بن منبه كما ذكره بعد وكما سيأتي ذكر ترجمته في هذه الزيادة فانه قد اختصره جدا وان المؤلف اقدر أوسع علما فما ينبغي آن يخل ببعض كلامهم وحكمهم فان النفوس مستشرقة إلى معرفة ذلك والنظر فيه فان أقوال السلف لها موقع من القلوب والمؤلف غالبا في التراجم يحيل على ما ذكر في التكميل الذي صنفه في أسماء الرجال وهذا الكتاب لم نقف عليه نحن ولا من سألناه عكة من العلماء فآنا قد سألنا عنه جماعة من آهل الفن فلم يذكر غير واحد انه اطلع عليه فكيف حال غيرهم وقد ذكرت في غالب التراحم زيادات على ما ذكره المؤلف مما وصلت إليه معرفتي واطلعنا عليه ولو كان عندي كتب لاشبعت القول في ذلك إذا الحكمة هي ضالة المؤمن ولعل آن يقف على هذا راغب في الآخرة طالب ما عند الله D فينتفع به اعظم مما ينتفع به من تراجم الخلف والملوك والأمراء وان كانت تلك أيضا نافعة لمعتير ومزدجر فان ذكر أئمة العدل والجور بعد موتهم فيها افضل أولئك وغم هؤلاء ليعلم الظالم انه وان مات لم يمت ما كان متلبسا به من الفساد والظلم بل هو مدون في الكتب عند العلماء وكذلك آهل العدل والصلاح والخير فان الله قد قص في القران أخبار الملوك والفراعنة والكفار والمفسدين تحذيرا من أحوالهم وما كانوا يعملون وقص أيضا أخبار الأتقياء والمحسنين والأبرار والأخبار والمؤمنين للإقتداء والتأسي بهم والله سبحانه اعلم فنقول وبالله التوفيق .
أما الحسن .
فهو أبو سعيد البصري الإمام الفقيه المشهور أحد التابعين الكبار الإجلاء علما وعملا وإخلاصا فروي ابن آبى الدنيا عنه قال كان الرجل بتعبد عشرين سنة لا يشعر به جاره وأحدهم يصلي ليلة آو بعض ليلة فيصبح وقد استطال على جاره وان كان القوم ليجتمعون فيتذاكرون فتجئ الرجل عبرته فيردها ما استطاع فان غلب قام عنهم وقال الحسن تنفس رجل عند عمر بن عبد العزيز فلكزه عمر ه آو قال لكمه وقال آن في هذا لفتنة وقد ذكره ابن آبى الدنيا عن الحسن عن عمر بن الخطاب وروي الطبراني عنه انه قال آن قوما الهتهم أماني المغفرة ورجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم اعمال صالحة يقول أحدهم أني لحسن الظن بالله وارجوا رحمة الله وكذب لو احسن الظن بالله لا حسن العمل لله ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة يوشك من دخل المفازة من غير زاد ولا ماء آن يهلك وروي ابن آبى الدنيا عنه قال حادثوا هذه القلوب فإنها سريعة الدثور واقنعوا هذه لا نفس فإنها تنزع إلى شرغاية .
وقال مالك بن دينار قلت للحسن ما عقوبة العالم إذا احب الدنيا قال موت القلب فإذا احب الدنيا طلبها بعمل الآخرة فعند ذلك ترحل عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه وروي الفتني عن أبيه قال عاد الحسن عليلا فوجده قد شفى من علته فقال آيها الرجل آن الله قد ذكرك