وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ثم أمر فضربت عنقه قالوا وذكر الحجاج عليا في غبون ذلك فنال منه وصلى عليه كميل فقال له الحجاج والله لأبعثن إليك من يبغض عليا أكثر مما تحبه أنت فأرسل إليه ابن أدهم وكان من أهل حمص ويقال أبا الجهم بن كنانة فضرب عنقه وقد روى عن كميل جماعة كثيرة من التابعين وله الأثر المشهور عن علي بن أبي طالب الذي أوله القلوب أوعية فخيرها أوعاها وهو طويل قد رواه جماعة من الحفاظ الثقات وفيه مواعظ وكلام حسن B قائله .
ذاذان أبو عمرو الكندي .
أحد التابعين كان أولا يشرب المسكر ويضرب بالطنبور فرزقه الله التوبة على يد عبد الله ابن مسعود وحصلت له إنابة ورجوع إلى الحق وخشية شديدة حتى كان في الصلاة كأنه خشبة قال خليفة .
وفيها توفي زر بن حبيش أحد أصحاب ابن مسعود وعائشة وقد أتت عليه مائة وعشرون سنة وقال أبو عبيد مات سنة إحد وثمانين وقد تقدمت له ترجمة ( شقيق بن سلمة ) أبو وائل أدرك من زمن الجاهلية سبع سنين واسلم في حياة النبي ( ص ) .
أم الدرداء الصغري اسمها .
هجيمة ويقال جهيمة تابعية عابدة عالمة فقيهة كان الرجال يقرؤن عليها ويتفقهون في الحائط الشمالي بجامع دمشق وكان عبد الملك بن مروان يجلس في حلقتها مع المتفقهة يشتغل عليها وهو خليفة Bها .
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين .
استهلت هذه السنة والناس متوافقون لقتال الحجاج وأصحابه بدير قرة وابن الأشعث وأصحابه بدير الجماجم والمبارزة في كل يوم بينهم واقعة وفي غالب الأيام تكون النصرة لأهل العراق على أهل الشام حتى قيل إن أصحاب ابن الأشعث وهم أهل العراق كسروا أهل الشام وهم أصحاب الحجاج بضعا وثمانين مرة ينتصرون عليهم ومع هذا فالحجاج ثابت في مكانه صابر ومصابر لا يتزحزح عن موضعه الذي هو فيه بل إذا حصل له ظفر في يوم من الايام يتقدم بجيشه إلى نحو عدوه وكان له خبرة بالحرب وما زال ذلك دأبه ودأبهم حتى أمر بالحملة على كتيبة القراء لأن الناس كانوا تبعا لهم وهم الذين يحرضونهم على القتال والناس يقتدون بهم فصبر القراء لحملة جيشه ثم جمع الرماة من جيشه وحمل بهم وما أنفك حتى قتل منهم خلقا كثيرا ثم حمل على ابن الأشعث وعلى من معه من الجيش فانهزم أصحاب ابن الأشعث وذهبوا في كل وجه وهرب ابن الأشعث بين أيديهم ومعه فل قليل من الناس فأتبعه الحجاج جيشا كثيفا مع عمارة بن غنم اللخمي ومعه محمد بن الحجاج والإمرة لعمارة فساقوا وراءهم يطردونهم لعلهم يظفرون به قتلا أو اسرا فما زال يسوق ويخترق الأقاليم