وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

واستقيموا فوالله لأذيقنكم الهوان حتى تدروا ولأعصبنكم عصب السلمه حتى تنقادوا واقسم بالله لتقبلن على الانصاف ولتدعن الارجاف وكان وكان وأخبرنى فلان عن فلان وإيش الخبر وما الخبر أو لأهبرنكم بالسيف هبرا يدع النساء أيامى والاولاد يتامى حتى تمشوا السمهى وتقلعوا عن هاوها فى كلام طويل بليغ غريب يشتمل على وعيد شديد ليس فيه وعد بخير .
فلما كان فى اليوم الثالث سمع تكبيرا في السوق فخرج حتى جلس على المبر فقال يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق ومساوى الأخلاق إنى سمعت تكبيرا فى الأسواق ليس بالتكبير الذى يراد به الترغيب ولكنه تكبير يراد به الترهيب وقد عصفت عجاجة تحتها قصف يابنى اللكيعة وعبيد العصا وأبناء الأماء والأيامى ألا يربع كل رجل منكم على ظلعه ويحسن حقن دمه ويبصر موضع قدمه فأقسم بالله لأوشك أن أوقع بكم وقعة تكون نكالا لما قبلها وأدبا بعدها قال فقام إليه عمير بن ضابئ التميمى ثم الحنظلى فقال أصلح الله الأمير إنا فى هذا البعث وأنا شيخ كبير وعليل وهذا ابنى هو أشب منى قال ومن أنت قال عمير بن ضابئ التميمي قال أسمعت كلامنا بالأمس قال نعم قال ألست الذى غزا عثمان بن عفان قال بلى قال وما حملك على ذلك قال كان حبس أبى وكان شيخا كبيرا قال أوليس هو الذى يقول ... هممت ولم أفعل وكدت وليتنى ... فعلت ووليت البكاء حلائلا ... .
ثم قال الحجاج إنى لأحسب أن فى قتلك صلاح المصرين ثم قال قم إليه ياحرسى فاضرب عنقه فقام إليه رجل فضرب عنقه وانتهب ماله وأمر مناديا فى الناس ألا إن عمير بن صابئ تأخر بعد سماع النداء ثلاثا فأمر بقتله فخرج الناس حتى ازدحموا على الجسر فعبر عليه فى ساعة واحدة أربعة آلاف من مذحج وخرجت معهم العرفاء حتى وصلوا بهم إلى المهلب وأخذوا منه كتابا بوصولهم إليه فقال المهلب قدم العراق والله رجل ذكر اليوم قوتل العدو ويروى أن الحجاج لم يعرف عمير بن ضابئ حتى قال له عنبسة بن سعيد أيها الأمير إن هذا جاء إلى عثمان بعد ما قتل فلطم وجهه فأمر الحجاج عند ذلك بقتله .
وبعث الحجاج الحكم بن أيوب الثقفى نائبا على البصرة من جهته وأمره أن يشتد على خالد ابن عبد الله وأقر على قضاء الكوفة شريحا ثم ركب الحجاج إلى البصرة واستخلف على الكوفة أبا يعفور وولى قضاء البصرة لزرارة بن أوفى ثم عاد إلى الكوفة وحج بالناس فى هذة السنة عبد الملك بن مروان واقر عمه يحي على نيابة المدينة وعلى بلاد خراسان أمية بن عبد الله وفى هذه السنة وثب الناس بالبصرة على الحجاج وذلك أنه لما ركب من الكوفة بعد قتل عمير بن ضابئ قام فى أهل البصرة فخطبهم نظير ما خطب أهل الكوفة من الوعيد والتشديد والتهديد الأكيد ثم