وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إلا أن يغلبنى ببنى هاشم فتح هذا الأمر وببنى هاشم يختم فاذا رأيت الهاشمى قد ملك فقد ذهب الزمان قلت وهذا مع حديث ابن عمر يدل على أن الفاطميين أدعياء كذبة لم يكونوا من سلالة فاطمة كما نص عليه غير واحد من الأئمة على ما سنذكره فى موضعه إن شاء الله .
وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو بكر الحميدى ثنا أبو سفيان ثنا عبد الله بن شريك عن بشر ابن غالب قال قال ابن الزبير للحسين أين تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك فقال لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلى من أن تستحل بى يعنى مكة وقال الزبير بن بكار حدثنى عمى مصعب بن عبد الله أخبرنى من سمع هشام بن يوسف يقول عن معمر قال سمعت رجلا يحدث عن الحسين أنه قال لعبد الله بن الزبير أتتنى بيعة أربعين ألفا يحلفون بالطلاق والعناق إنهم معى فقال له ابن الزبير أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وأخرجوا أخاك قال هشام فسألت معمرا عن الرجل فقال هو ثقة قال الزبير وقال عمى وزعم بعض الناس أن ابن عباس هو الذى قال هذا وقد ساق محمد بن سعد كاتب الواقدى هذا سياقا حسنا مبسوطا فقال أنبأنا على ابن محمد عن يحيى بن إسماعيل بن أبى المهاجر عن أبيه وعن لوط يحيى العامرى عن محمد بن بشير الهمدانى وغيره وعن محمد بن الحجاج عن عبد الملك بن عمير عن هارون بن عيسى عن يونس بن إسحاق عن أبيه وعن يحيى بن زكريا بن أبى زائدة عن مجالد عن الشعبى قال محمد بن سعد وغير هؤلاء قد حدثنى أيضا فى هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم فى مقتل الحسين رضى الله عنه وأرضاه قالوا لما بايع الناس معاوية ليزيد كان حسين ممن لم يبايع له وكان أهل الكوفة يكتبون إليه يدعونه إلى الخروج إليهم فى خلافة معاوية كل ذلك يأبى عليهم فقدم منهم قوم إلى محمد بن الحنفية يطلبون إليه أن يخرج معهم فأبى وجاء إلى الحسين يعرض عليه أمرهم فقال له الحسين إن القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا ويستطيلوا بنا ويستنبطوا دماء الناس ودماءنا فأقام حسين على ما هو عليه من الهموم مرة يريد أن يسير إليهم ومرة يجمع الاقامة عنهم فجاءه أبو سعيد الخدرى فقال يا أبا عبد الله إنى لكم ناصح وإنى عليكم مشفق وقد بلغنى أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فانى سمعت أباك يقول بالكوفة والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملونى وأبغضونى وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب والله ما لهم نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على السيف قال وقدم المسيب بن عتبة الفزارى فى عدة معه إلى الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلى خلع معاوية وقالوا قد علمنا رأيك ورأى أخيك فقال إنى لأرجو أن يعطى الله أخى على نيته فى حبه الكف وأن يعطينى على نيتى