وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

العرب فقلت حديث سمعته أخبرك به سمعت رسول الله ص يقول من ولاه الله شيئا من امر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجتة ؟ ؟ وخلته وفقره قال فجعل معاوية حين سمع هذا الحديث رجلا على حوائج الناس ورواه الترمذى وغيره .
وقال الامام أحمد حدثنا مروان بن معاوية الفزارى ثنا حبيب بن الشهيد عن أبى مجلز قال خرج معاوية على الناس فقاموا له فقال سمعت رسول الله ص يقول من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار [ وفى رواية قال خرج معاوية على ابن عامر وابن الزبير فقام له ابن عامر ولم يقم له ابن الزبير فقال معاوية لابن عامر إجلس فانى سمعت رسول الله ص يقول من أحب ان يتمثل له العباد قياما فليتبوأ مقعده من النار ( 1 ) ورواه أبو داود والترمذى من حديث حبيب بن الشهيد وقال الترمذى حديث حسن وروى أبو داود من حديث الثورى عن ثور بن يزيد عن راشد بن سعد المقرى الحمصى عن معاوية قال قال رسول الله ص إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم قال كلمة سمعها معاوية نفعه الله بها تفرد به أحمد يعنى أنه كان جيد السيرة حسن التجاوز جميل العفو كثير الستر C تعالى وثبت فى الصحيحين من حديث الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية أنه قال سمعت رسول الله ص يقول من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين وإنما أنا قاسم والله يعطى ولا يزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون وفى رواية وهم على ذلك وقد خطب معاوية بهذا الحديث مرة ثم قال وهذا مالك ابن يخامر يخبر عن معاذ أن رسول الله ص قال وهم بالشام يحث بهذا أهل الشام على مناجزة أهل العراق وإن أهل الشام هم الطائفة المنصورة على من خالفها وهذا مما كان يحتج به معاوية لأهل الشام فى قتالهم أهل العراق وقال الليث بن سعد فتح معاوية قيسارية سنة تسع عشرة فى دولة عمر بن الخطاب وقال غيره وفتح قبرص سنة خمس وقيل سبع وقيل ثمان وعشرين فى أيام عثمان قالوا وكان عام غزوة المضيق يعنى مضيق القسطنطينية فى سنة ثنتين وثلاثين فى أيامه وكان هو الأمير على الناس عامئذ وجمع عثمان لمعاوية جميع الشام وقيل إن عمر هو الذى جمعها له والصحيح عثمان واستقضى معاوية فضالة بن عبيد بعد أبى الدرداء ثم كان ما كان بينه وبين على بعد قتل عثمان على سبيل الاجتهاد والرأى فجرى بينهما قتال عظيم كما قدمنا وكان الحق والصواب مع على ومعاوية معذور عند جمهور العلماء سلفا وخلفا وقد شهدت الأحاديث الصحيحة بالأسلام للفريقين من الطرفين اهل العراق وأهل الشام كما ثبت فى الحديث الصحيح