وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

برسالة لتبلغها قلت ومن ارسلك قال الله أرسلنى إليك لتبلغ معاوية السلام وتعلمه أنه من أهل الجنة فقلت له ومن معاوية قال معاوية بن أبى سفيان ورواه الطبرانى عن أبى يزيد القراطيسى عن المعلى بن الوليد القعقاعى عن محمد بن حبيب الخولانى عن أبى بكر بن عبد الله بن أبى مريم الغسانى وفيه ضعف وهذا غريب جدا ولعل الجميع مناما ويكون قوله إذا انتهيت من نومى مدرجا لم يضبطه ابن أبى مريم والله أعلم .
وقال محمد بن عائذ عن الوليد عن ابن لهيعة عن يونس عن الزهرى قال قدم عمر الجابية فنزع شرحبيل وامر عمرو بن العاص بالمسير إلى مصر ونفى الشام على أميرين أبى عبيدة ويزيد ثم توفى أبو عبيدة فاستخلف عياض بن غنم ثم توفى يزيد فأمر معاوية مكانه ثم نعاه عمر لأبى سفيان فقال لأبى سفيان احتسب يزيد بن أبى سفيان قال من أمرت مكانه قال معاوية فقال وصلت رحما يا أمير المؤمنين فكان معاوية على الشام وعمير بن سعد حتى قتل عمر رضى الله عنهم وقال محمد بن إسحاق مات أبو عبيدة فى طاعون عمواس واستخلف معاذا فمات معاذ واستخلف يزيد بن أبى سفيان فمات واستخلف أخاه معاوية فأقره عمر وولى عمرو بن العاص فلسطين والأردن ومعاوية دمشق وبعلبك والبلقاء وولى سعد بن عامر بن جذيم حمص ثم جمع الشام كلها لمعاوية بن أبى سفيان ثم أمره عثمان بن عفان على الشام وقال إسماعيل بن أمية افرد عمر معاوية بامرة الشام وجعل له فى كل شهر ثمانين دينارا والصواب أن الذى جمع لمعاوية الشام كلها عثمان بن عفان واما عمر فانه إنما ولاه بعض أعمالها وقال بعضهم لما عزيت هند فى يزيد بن أبى سفيان ولم يكن منها قيل لها إنه قد جعل معاوية أميرا مكانه فقالت أو مثل معاوية يجعل خلفا من أحد فوالله لو أن العرب اجتمعت متوافرة ثم رمى به فيها لخرج من أى أعراضها ( نواحيها ) شاء وقال آخرون ذكر معاوية عند عمر فقال دعوا فتى قريش وابن سيدها إنه لمن يضحك فى الغضب ولا ينال منه إلا على الرضا ومن لا ياخذ من فوق رأسه إلا من تحت قدميه وقال ابن أبى الدنيا حدثنى محمد بن قدامة الجوهرى حدثنى عبد العزيز بن يحيى عن شيخ له قال لما قدم عمر بن الخطاب الشام تلقاه معاوية فى موكب عظيم فلما دنا من عمر قال له أنت صاحب الموكب قال نعم يا أمير المؤمنين قال هذا حالك مع ما بلغنى من طول وقوف ذوى الحاجات ببابك قال هو ما بلغك من ذلك قال ولم تفعل هذا لقد هممت أن آمرك بالمشى حافيا إلى بلاد الحجاز قال يا أمير المؤمنين إنا بأرض جواسيس العدو فيها كثيرة فيجب أن نظهر من عز السلطان ما يكون فيه عز للاسلام وأهله ويرهبهم به فان أمرتنى فعلت وإن نهيتنى انتهيت فقال له عمر يا معاوية ما سألتك عن شىء إلا تركتنى فى مثل رواجب الضرس لئن كان ما قلت حقا إنه