وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إسماعيل عن قيس قال قال أبو هريرة جئت يوم خيبر بعد ما فرغوا من القتال وقال يعقوب بن سفيان حدثنا سعيد بن أبى مريم ثنا الدراوردى قال حدثنى خيثم عن عراك بن مالك عن أبيه عن أبى هريرة قال خرج رسول الله ص واستحلف على المدينة سباع بن عرفطة قال أبو هريرة وقدمت المدينة فهاجروا فصليت الصبح وراء سباع فقرأ فى السجدة الأولى سورة مريم وفى الثانية ويل للمطففين قال أبو هريرة فقلت فى نفسى ويل لأبى فلان لرجل كان بأرض الأزد وكان له مكيالان مكيال يكيل به لنفسه ومكيال يبخس به الناس وقد ثبت فى صحيح البخارى أنه ضل غلام له فى الليلة التى اجتمع فى صبيحتهاا برسول الله ص وأنه جعل ينشد ... يا ليلة من طولها وعنائها ... على أنها من دارة الكفر نجت ... .
فلما قدم على رسول الله ص قال له هذا غلامك فقال هو حر لوجه الله D وقد لزم أبو هريرة رسول الله ص بعد إسلامه فلم يفارقه فى حضر ولا سفر وكان أحرص شىء على سماع الحديث منه وتفقه عنه وكان يلزمه على شبع بطنه وقال أبو هريرة وقد تمخط يوما فى قميص له كتان بخ بخ ابو هريرة يتمخط فى الكتان لقد رأيتنى أخر فيما بين المنبر والحجر من الجوع فيمر المار فيقول به جنون وما بى إلا الجوع والله الذى لا إله إلا هو لقد كنت أعتمد بكبدي على الأرض من الجوع وأشد الحجر على بطني من الجوع ولقد أستقرىء أحدهم الآية وأنا أعلم بها منه وما بى إلا أن يستتبعنى إلى منزله فيطعمنى شيئا وذكر حديث اللبن مع أهل الصفة كما قدمناه فى دلائل النبوة وقال الامام أحمد حدثنا عبد الرحمن ثنا عكرمة بن عامر حدثنى أبو كثير وهو يزيد بن عبد الرحمن بن أذينة السحيمى الأعمى حدثنى أبو هريرة قال والله ما خلق الله مؤمنا يسمع بى ولا يرانى إلا أحبنى قلت وما علمك بذلك يا أبا هريرة قال إن أمى كانت امرأة مشركة وإنى كنت أدعوها إلى الاسلام وكانت تأبى على فدعوتها يوما فأسمعتنى فى رسول الله ص ما أكره فأتيت رسول الله ص وأنا أبكى فقلت يا رسول الله إنى كنت أدعو أمى إلى الاسلام فكانت تأبى على وإنى دعوتها اليوم فأسمعتنى فيك ما أكره فادع الله أن يهدى أبي أ [ ى هريرة فقال اللهم اهد أم أبى هريرة فخرجت أعدو أبشرها بدعاء رسول الله ص لها فلما أتيت الباب إذا هو مجاف وسمعت خضخضة ( خشخشة ) وسمعت خشف رجل يعنى وقعها فقالت يا أبا هريرة كما أنت ثم فتحت الباب وقد لبست درعها وعجلت عن خمارها أن تلبسه وقالت إنى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فرجعت إلى رسول الله A أبكى من الفرح كما بكيت من الحزن فقلت يا رسول الله أبشر فقد استجاب الله دعاءك قد هدى الله أم أبى هريرة وقلت يا رسول الله ادعو الله أن يحببنى وأمى إلى عبادة المؤمنين فقال