وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إنما قلت لزياد إنه كان صواما قواما ثم بعث زياد حجرا وأصحابه مع وائل بن حجر وكثير بن شهاب إلى الشام وكان مع حجر بن عدى بن جبلة الكندى من أصحابه جماعة قيل عشرون وقيل أربعة عشر رجلا منهم الأرقم بن عبد الله الكندى وشريك بن شداد الحضرمى وصيفى بن فسيل وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة العبسى وكريم بن عفيف الخثعمى وعاصم بن عوف البجلى وورقاء بن سمى البجلى وكدام بن حبان وعبد الرحمن بن حسان العريان من بنى تميم ومحرز ابن شهاب التميمى وعبيد الله بن حوية السعدى التميمي أيضا فهؤلاء أصحابه الذين وصلوا معه فساروا بهم إلى الشام ثم إن زيادا أتبعهم برجلين آخرين عتبة بن الأخنس من بنى سعد وسعد ابن عمران الهمدانى فكملوا أربعة عشر رجلا فيقال إن حجرا لما دخل على معاوية قال السلام عليك يا أمير المؤمنين فغضب معاوية غضبا شديدا وامر بضرب عنقه هو ومن معه ويقال إن معاوية ركب فتلقاهم فى برج عذراء ويقال بل بعث إليهم من تلقاهم إلى عذراء تحت الثنية ثنية العقاب فقتلوا هناك وكان الذين بعث إليهم ثلاثة وهم هدبة بن فياض القضاعى وحضير بن عبد الله الكلابى وأبو شريف البدوى فجاؤا إليهم فبات حجر واصحابه يصلون طول الليل فلما صلوا الصبح قتلوهم وهذا هو الأشهر والله أعلم وذكر محمد بن سعد أنهم دخلوا عليه ثم ردهم فقتلوا بعذراء وكان معاوية قد استشار الناس فيهم حتى وصل بهم إلى برج عذراء فمن مشير بقتلهم ومن مشير بتفريقهم فى البلاد فكتب معاوية إلى زياد كتابا آخر فى امرهم فأشار عليه بقتلهم إن كان له حاجة فى ملك العراق فعند ذلك أمر بقتلهم فاستوهب منه الأمراء واحدا بعد واحد حتى استوهبوا منه ستة وقتل منهم ستة أولهم حجر بن عدى ورجع آخر فعفى عنه معاوية وبعث بآخر نال من عثمان وزعم أنه أول من جار فى الكلم ومدح عليا فبعث به معاوية إلى زياد وقال له لم تبعث إلى فيهم أردى من هذا فلما وصل إلى زياد ألقاه فى الناطف حيا وهو عبد الرحمن بن حسان الفرى وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء حجر بن عدى وشريك بن شداد وصيفى بن فسيل وقبيصة بن ضبيعة ومحرز بن شهاب المنقرى وكرام بن حبان ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب فى عرفه والصحيح بعذراء ويذكر أن حجرا لما أرادوا قتله قال دعونى حتى أتوضأ فقالوا توضأ فقال دعونى حتى أصلى ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ثم قال لولا أن يقولوا ما بى جزع من الموت لطولتهما ثم قال قد تقدم لهما صلوات كثيرة ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم فلما تقدم إليه السياف ارتعدت فرائصه فقيل له إنك قلت لست بجازع فقال ومالى لا أجزع وانا أرى قبرا محفورا وكفنا منشورا وسيفا مشهورا فأرسلها مثلا ثم تقدم إليه السياف وهو أبو شريف البدوى وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له أمدد عنقك